منتديات المبدعين للابد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبابي اجتماعي ثقافي علمي


    المصباح الجزءالرابع

    avatar
    مهند الباشا
    Admin


    عدد المساهمات : 115
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/04/2010
    العمر : 34

    المصباح الجزءالرابع Empty المصباح الجزءالرابع

    مُساهمة  مهند الباشا السبت أبريل 17, 2010 5:20 pm

    المصباح (الجزء الرابع)
    يصلي على النبي و آله مائة و ينام على الجانب الأيمن على وضوئه فإنه يرى من يريده
    إن شاء الله و يكلمهم بما يريد من سؤال و جواب و رأيت في نسخة أخرى هذا بعينه غير
    أنه يفعل ذلك سبع ليال بعد الدعاء الذي أوله اللهم أنت الحي الذي لا يوصف إلى آخره
    و قد تقدم ذكره و رأيت في كتاب لفظ الفوائد أنه من قرأ عند منامه أَ فَحَسِبَ
    اَّلذِينَ كَفَرُوا إلى آخر الكهف ثم يقول اللهم صل على محمد و آل محمد و أرني
    بياضا و حمرة إن كان لي في كذا و كذا خيرة و إن كان لي في كذا و كذا شر فأرني سوادا
    و حمرة ثم ينام فإنه يرى أحد الأمرين إن شاء الله تعالى
    الفصل الثاني عشر فيما يعمل ليلا إذا انتبه الداعي من نومه فليقل الحمد لله الذي
    أحياني بعد ما أماتني و إليه النشور الحمد لله الذي رد علي روحي لأحمده و أعبده
    فإذا سمع صوت الديوك فليقل سبوح قدوس رب الملائكة و الروح سبقت رحمتك غضبك لا إله
    إلا أنت عملت سوء و ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت و تب علي إنك
    أنت الغفور في عروق ساكنة و رد إلي مولاي نفسي بعد موتها و لم يمتها في [أنامني]
    الرحيم الحمد لله الذي أباتني [التواب]
    منامها الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه و لئن زالتا إن
    أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ثم اقرأ الآيات الخمس من آل عمران من
    قوله إِنَّ ف ِي خَ لْقِ السَّماواتِ وَ ا لْأَرْضِ إلى قوله إِنَّكَ لا تُخْ لِفُ
    اْلمِيعادَ و كان علي بن الحسين ع يدعو بهذا الدعاء في جوف الليل إلهي غارت نجوم
    سمائك و نامت عيون أنامك و هدأت أصوات عبادك و أنعامك و غلقت الملوك عليها أبوابها
    و طاف عليها حراسها و احتجبوا عمن يسألهم حاجة أو ينتجع منهم فائدة و أنت إلهي حي
    قيوم لا تأخذك سنة و لا نوم و لا يشغلك شيء عن شيء أبواب دعاك مفتحات و خزائنك غير
    مغلقات و أبواب رحمتك غير محجوبات و فوائدك لمن سالكها غير محظورات بل هي مبذولات
    أنت إلهي الكريم الذي لا ترد سائلا من المؤمنين سألك و لا تحتجب عن أحد منهم أرادك
    لا و عزتك و جلالك لا تختزل حوائجهم دونك و لا يقضيها أحد غيرك اللهم و قد تراني و
    وقوفي و ذل مقامي بين يديك تعلم سريرتي و تطلع على ما في قلبي و ما يصلح به أمر
    آخرتي و دنياي اللهم] إني [إن ذكرت الموت] إن ذكر الموت [و هول] أهوال?و الوقوف بين
    يديك نغصني مطعمي و مشربي و أغصني بريقي و أقلقني عن وسادتي و منعني رقادي كيف ينام
    ترفع] ارفع [يديك المطلع [ من يخاف بيات ملك الموت في طوارق الليل و طوارق النهار
    بل كيف ينام العاقل و ملك الموت لا ينام لا بالليل و لا بالنهار و يطلب قبض روحي
    بالبيات أو في آناء الساعات ثم يسجد ع و يلصق خده بالتراب و هو يقول أسألك الروح و
    الراحة عند الموت و العفو عني حين ألقاك و من رأى رؤيا مكروهة فليتحول عن شقه الذي
    كان عليه و يقول إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا و ليس بضارهم شيئا إلا
    بإذن الله و أعوذ بالله و بما عاذت به ملائكة الله المقربون و أنبياؤه المرسلون و
    الأئمة الراشدون المهديون و عباده الصالحون من شر ما رأيت و من شر رؤياي أن تضرني
    في ديني أو دنياي و من الشيطان الرجيم ثم اسجد عقيب ما تستيقظ من الرؤيا المكروهة
    بلا فصل ثم تثني على الله بما تيسر من الثناء ثم تصلي على محمد و آله و تتضرع إلى
    الله و تسأله كفايتها و سلامة عاقبتها فإنك لا ترى لها] فيها [أثرا بفضل الله و
    رحمته و كان زين العابدين ع يصلي أمام صلاة الليل ركعتين يقرأ في الأولى بالحمد و
    التوحيد و في الثانية بالحمد و الجحد ثم يرفع يده بالتكبير و يدعو ثم يقوم إلى صلاة
    الليل و يتوجه في أول الركعة على ما قدمناه و يقرأ فيهن بما شاء إلا في الركعتين
    الأولتين فإنه يقرأ في كل منهما الحمد و التوحيد ثلاثين مرة فإن لم يمكنه قرأ في
    الأولى بالحمد و التوحيد و في الثانية بالحمد و الجحد و يستحب أن يدعو بعد كل
    ركعتين فيقول اللهم إني أسألك و لم يسأل مثلك أنت موضع مسألة السائلين و منتهى رغبة
    الراغبين أدعوك و لم يدع مثلك و أرغب إليك و لم يرغب إلى مثلك أنت مجيب دعوة
    المضطرين و أرحم الراحمين أسألك بأفضل المسائل و أنجحها و أعظمها يا الله يا رحمان]
    يا رحيم [و بأسمائك الحسنى و أمثالك العليا ونعمك التي لا تحصى و بأكرم أسمائك عليك
    و أحبها إليك و أقربها منك وسيلة و أشرفها عندك منزلة و أجزلها لديك ثوابا و أسرعها
    في الأمور إجابة و باسمك المكنون الأكبر الأعز الأجل الأعظم الأكرم الذي تحبه و
    تهواه و ترضى عمن دعاك به فاستجبت له دعاءه و حق عليك أن لا تحرم سائلك و لا ترده و
    بكل اسم هو لك في التوراة و [به]
    الإنجيل و الزبور و القرآن العظيم و بكل اسم دعاك به حملة عرشك و ملائكتك و أنبياؤك
    و رسلك و أهل طاعتك من خلقك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعجل فرج وليك و ابن
    وليك و تعجل خزي أعدائه ثم تدعو بما تحب ثم تسبح تسبيح الزهراء ع ثم تسجد سجدة
    الشكر و تدعو فيها بما شئت مما مر ذكره في بابه ثم تقوم و تصلي ركعتي الشفع و تدعو
    عقيبهما فتقول إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون و قصدك فيه القاصدون و أمل فضلك
    و معروفك الطالبون و لك في هذا الليل نفحات و جوائز و عطايا و مواهب تمن بها علي من
    تشاء من عبادك و تمنعها من لم تسبق له العناية منك و ها أنا ذا عبيدك] عبدك [الفقير
    إليك المؤمل فضلك و معروفك فإن كنت يا مولاي تفضلت في هذه الليلة على أحد من خلقك و
    عدت عليه بعائدة من عطفك فصل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الخيرين الفاضلين
    و جد علي بطولك و معروفك يا رب العالمين و صلى الله على محمد خاتم النبيين و آله
    الطاهرين و سلم تسليما إن الله حميد مجيد اللهم إني أدعوك كما أمرت فاستجب لي كما
    وعدت إنك لا تخلف الميعاد ثم قم إلى المفردة من الوتر فتقرأ فيها بعد توجهك
    بالتكبيرات السبع بالتوحيد ثلاثا و المعوذتين ثم بالدعاء بما أحببت و ليس فيها شيء
    موظف غير أنا نذكر نبذة مقنعة فتقول ثلاثا أستجير بالله من النار ثم ترفع يديك و
    تمدهما و تقول وَجَّهْتُ?وَجْهِيَ الآية إِنَّ صَلاتِي وَ الآيتين اللهم صل على
    محمد و آل محمد و صل على ملائكتك المقربين و أولي العزم من المرسلين و الأنبياء
    المنتجبين و الأئمة الراشدين أولهم و آخرهم اللهم عذب كفرة أهل الكتاب و جميع
    المشركين و من نعمتك و يجعلون الحمد لغيرك فتعاليت عما يقولون] يقول س نُكِي ضارعهم
    من المنافقين فإنهم ينقلبون] يتقلبون [في الظالمون [و عما يصفون علوا كبيرا اللهم
    العن الرؤساء و القادة و الأتباع من الأولين و الآخرين الذين صدوا عن سبيلك اللهم
    أنزل بهم بأسك و نقمتك فإنهم كذبوا على رسولك و بدلوا نعمتك و أفسدوا عبادك و حرفوا
    كتابك و غيروا سنة نبيك اللهم العنهم و أتباعهم و أولياءهم و أعوانهم و محبيهم و
    احشرهم و أتباعهم إلى جهنم زرقا اللهم صل على محمد عبدك و رسولك بأفضل صلواتك و على
    الأئمة الهدى الراشدين المهديين ثم يدعو لأربعين من إخوانه و قد مر ذكر ثواب ذلك
    على الحاشية آنفا ثم يقول أستغفر الله ربي و أتوب إليه مائة مرة أو سبعين مرة ثم
    يقول سبعا أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لجميع ظلمي و جرمي و إسرافي
    على نفسي و أتوب إليه ثم يقول رب أسأت و ظلمت نفسي و بئس ما صنعت و هذه يداي يا رب
    جزاء بما كسبت و هذه رقبتي خاضعة لما أتيت و ها أنا ذا بين يديك فخذ لنفسك من نفسي
    الرضا حتى ترضى لك العتبى لا أعود ثم يقول العفو العفو ثلاثمائة مرة ثم يقول رب
    اغفر لي و ارحمني و تب علي إنك أنت التواب الغفور الرحيم و كلما طول الدعاء كان
    أفضل ثم ليركع فإذا رفع رأسه من الركوع قال هذا مقام من حسناته نعمة منك و سيئاته
    بعمله و ذنبه عظيم و شكره قليل و ليس لذلك إلا دفعك و رحمتك إلهي طموح الآمال قد
    خابت إلا لديك و معاكف الهمم قد تقطعت إلا عليك و مذاهب العقول قد سمت إلا إليك
    فإليك الرجاء و إليك الملتجأ يا أكرم مقصود و يا أجود مسئول هربت إليك بنفسي يا
    ملجأ الهاربين بأثقال الذنوب أحملها على ظهري و ما أجد إليك شافعا سوى معرفتي بأنك
    أقرب من رجاه الطالبون و لجأ إليه المضطرون و أمل ما لديه الراغبون يا من فتق
    العقول بمعرفته و أطلق الألسن بحمده و جعل ما امتن به على عباده كفاء لتأدية حقه صل
    على محمد و آله و لا تجعل للهموم على عقلي سبيلا و لا للباطل على عملي دليلا و افتح
    لي بخير الدنيا و الآخرة يا ولي الخير فإذا سلمت فسبح تسبيح الزهراء ع و قل ثلاثا
    سبحان ربي الملك القدوس العزيز الحكيم يا حي يا قيوم يا بر يا رحيم يا عليم يا غني
    يا كريم ارزقني من التجارة أعظمها فضلا و أوسعها رزقا و خيرها لي عاقبة فإنه لا خير
    فيما لا عاقبة له ثم ادع بدعاء الحزين فتقول أناجيك يا موجود في كل مكان لعلك تسمع
    ندائي فقد عظم جرمي و قل حيائي مولاي يا مولاي أي الأهوال أتذكر و أيها أنسى و لو
    لم يكن إلا الموت لكفى كيف و ما بعد الموت ما هو أعظم و أدهى مولاي يا مولاي حتى
    متى و إلى متى أقول لك العتبى مرة بعد أخرى و لا تجد عندي صدقا و لا وفاء فيا غوثاه
    ثم وا غوثاه بك يا الله من هوى قد غلبني و من عدو قد استكلب علي و من دنيا قد تزينت
    لي و من نفسي] نفس [أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي مولاي يا مولاي إن كنت رحمت مثلي
    فارحمني و إن كنت قبلت مثلي فاقبلني يا قابل السحرة اقبلني يا من لم أزل أتعرف منه
    الحسنى يا من يغذيني بالنعم صباحا و مساء ارحمني يوم آتيك فردا شاخصا إليك بصري
    مقلدا عملي قد تبرأ جميع الخلق مني نعم و أبي و أمي و من كان له كدي و سعيي فإن لم
    ترحمني فمن] و من يؤنس [يرحم في القبر وحشتي و من ينطق لساني إذا خلوت بعملي و
    سألتني] و ساءلتني [عما أنت أعلم به مني فإن قلت نعم فأين المهرب من عدلك و إن قلت
    لم أفعل قلت أ لم أكن الشاهد عليك فعفوك عفوك يا?مولاي قبل أن تلبس الأبدان سرابيل
    القطران عفوك عفوك يا مولاي قبل أن تغل الأيدي إلى الأعناق يا أرحم الراحمين و خير
    الغافرين ثم اسجد و قل اللهم صل على محمد و آل محمد و ارحم ذلي بين يديك و تضرعي
    إليك و وحشتي من كائنا قبل كل شيء يا مكون كل شيء يا كائنا بعد كل شيء لا الأكفاء
    فأجرني الناس و أنسي بك] إليك [يا كريم] يا كريم [يا تفضحني فإنك بي عالم و لا
    تعذبني فإنك علي قادر اللهم إني أعوذ بك منكرب الموت و من سوء المرجع في القبور و
    من الندامة يوم القيامة أسألك عيشة هنيئة و ميتة سوية و منقلبا كريما غير مخز و لا
    فاضح اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي و رحمتك أرجى عندي من عملي فصل على محمد و آله و
    اغفر لي يا حيا لا يموت و يستحب أن يسجد سجدتين يقول في الأولى سبوح قدوس رب
    الملائكة و الروح خمسا ثم يجلس و يقرأ آية الكرسي ثم يسجد ثانيا و يقول كذلك خمسا
    فمن سجد سجدتين و ذكر ما قلناه كان له أجر عظيم و كان علي بن الحسين ع يدعو بهذا
    الدعاء بعد صلاة الليل في الاعتراف بذنبه و هو من أدعية الصحيفة اللهم يا ذا الملك
    المتأبد بالخلود و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان و العز الباقي على مر
    الدهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان و الأيام عز سلطانك عزا لا حد له بأولية و
    لا منتهى له ب آخرية و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده و لا يبلغ أدنى
    ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين ضلت فيك الصفات و تفسخت دونك النعوت و حارت
    في كبريائك لطائف الأوهام كذلك أنت الله لا إله إلا أنت الأول في أوليتك و على ذلك
    أنت دائم لا تزول و أنا العبد الضعيف عملا الجسيم أملا خرجت من يدي أسباب الوصلات
    إلا ما وصله رحمتك و تقطعت عنيعصم] عصم [الآمال إلا ما أنا معتصم به من عفوك قل
    عندي ما أعتد به من طاعتك و كثر علي ما أبوء به من معصيتك و لن يضيقعليك عفو عن
    عبدك و إن أساء فاعف عني اللهم و قد أشرف على خفايا الأعمال علمك و إن نكشف كل
    مستور دون خبرك و لا تنطوي عنك دقائق الأمور و لا تعزب عنك غيبات السرائر و قد
    استحوذ علي عدوك الذي استنظرك لغوايتي فأنظرته و استمهلك إلى يوم الدين لإضلالي
    فأمهلته فأوقعني و قد هربت إليك من صغائر ذنوب موبقة و كبائر أعمال مردية حتى إذا
    قارفت معصيتك و استوجبت بسوء فعلي] سعيي [سخطتك] سخطك [فتل عني عذار غدره و تلقاني
    بكلمة كفره و تولى البراءة مني و أدبر موليا عني فأصحرني لغضبك فريدا و أخرجني إلى
    فناء نقمتك طريدا لا شفيع يشفع لي إليك و لا خفير يؤمنني عليك و لا حصن يحجبني عنك
    و لا ملاذ ألجأ إليه منك فهذا مقام العائذ بك و محل المعترف لك فلا يضيقن عني فضلك
    و لا يقصرن دوني عفوك و لا أكن أخيب عبادك التائبين و لا أقنط وفودك الآملين و اغفر
    لي إنك خير الغافرين اللهم إنك أمرتني فتركت و نهيتني فركبت و سول لي الخطاء خاطر
    السوء ففرطت و لا أستشهد على صيامي نهارا و لا أستجير بتهجدي ليلا و لا تثني علي
    بإحيائها سنة حاشافروضك التي من ضيعها هلك و لست أتوسل إليك بفضل نافلة مع كثير ما
    أغفلت من وظائف فروضك و تعديت عن مقامات حدودك إلى حرمات انتهكتها و كبائر ذنوب
    اجترحتها كانت عافيتك لي من فضائحها سترا و هذا مقام من استحيا لنفسه منك و سخط
    عليها و رضي عنك فتلقاك بنفس خاشعة و رقبة خاضعة و ظهر مثقل من الخطايا واقفا بين
    الرغبة إليك و الرهبة منك و أنت أولى من رجاه و أحق من خشيه و اتقاه فأعطني يا رب
    ما رجوت و آمني ما حذرت و عد علي بعائدة رحمتك إنك أكرم المسئولين اللهم و إذ
    سترتني بعفوك و تغمدتني بفضلك في دار الفناء بحضرة من فضيحات دار البقاء عند مواقف
    الأشهاد من الملائكة المقربين و الرسل المكرمين و الشهداء و الصالحين من جار كنت
    أكاتمه سيئاتي و?من ذي رحم كنت أحتشم منه في سريراتي لم أثق بهم رب في الستر علي و
    وثقت بك رب في المغفرة لي و أنت أولى من وثق به و أعطى من رغب إليه و أرأف من
    استرحم فارحمني اللهم و أنت أحدرتني ماء مهينا من صلب متضايق العظام حرج المسالك
    إلى رحم ضيقة سترتها بالحجب تصرفني حالا عن حال حتى انتهيت بي إلى تمام الصورة و
    أثبت في الجوارح كما نعت في كتابك نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم كسوت العظام
    لحما ثم أنشأتني خلقا آخر كما شئت حتى إذا احتجت إلى رزقك و لم أستغن عن غياث فضلك
    جعلت لي قوتا من فضل طعام و شراب أجريته لأمتك التي أسكنتني جوفها و أودعتني قرار
    رحمها و لو تكلني يا رب في تلك الحالات إلى حولي أو تضطرني إلى قوتي لكان الحول عني
    معتزلا و
    لكانت القوة مني بعيدة فغذوتني بفضلك غذاء البر اللطيف تفعل ذلك بي تطولا علي إلى
    غايتي هذه لا أعدم برك و لا ثقتي] بك [فأتفرغ لما هو أحظى لي عندك قد ملك إنك] يا
    [خير تباركت ال لّهَ إِنَّ ال لّهَ غ َف ُورٌ الْمُسْتَغْفِرِينَ ِبا لْأَسْحارِ و
    أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت لا تتأكد مع ذلك الّناسُ وَ اسْتَغْفِرُوا يبطئ بي
    حسن صنيعتك] صنعك [و الشيطان عناني في سوء الظن و ضعف اليقين فأنا أشكو سوء مجاورته
    لي و طاعة نفسي له و أستعصمك من ملكته و أتضرع إليك في صرف كيده عني و أسألك في أن
    تسهل إلى رزقي سبيلا] سبيلي [فلك الحمد على ابتدائك بالنعم الجسام و إلهامك الشكر و
    الإنعام فصل على محمد و آله و سهل علي رزقي و أن تقنعني بتقديرك لي و أن ترضيني
    الرازقين اللهم إني ف أَ اضَ على الإحسان بحصتي فيما قسمت لي و أن تجعل ما ذهب من
    جسمي و عمري في سبيل طاعتك أعوذ بك من نار تغلظت بها على من عصاك و توعدت بها من
    صدف عن رضاك و من نار نورها ظلمة و هينها أليم و بعيدها قريب و من نار يأكل بعضها
    بعض و يصول بعضها على بعض و من نار تذر العظام رميما و تسقي أهلها حميما و من نار
    لا تبقي على من تضرع إليها و لا ترحم من استعطفها و لا تقدر على التخفيف عمن خشع
    لها و استسلم إليها تلقى سكانها بأحر ما لديها من أليم النكال و شديد الوبال و أعوذ
    بك من عقاربها الفاغرة أفواهها و حياتها الصالقة بأنيابها و شرابها الذي يقطع أمعاء
    و أفئدة سكانها و ينزع قلوبهم و أستهديك لما باعد منها و أخر عنها اللهم صل على
    محمد و آله و أجرني منها بفضل رحمتك و أقلني عثراتي بحسن إقالتك و لا تخذلني يا خير
    المجيرين إنك تقي الكريهة و تعطي الحسنة و تفعل ما تريد و أنت على كل شيء قدير
    اللهم صل على محمد و آله إذا ذكر الأبرار و صل على محمد و آله ما اختلف الليل و
    النهار صلاة لا ينقطع مددها و لا يحصى عددها صلاة تشحن الهواء و تملأ الأرض و
    السماء صلى الله عليه و آله حتى يرضى و صلى الله عليه و آله بعد الرضا صلاة لا حد
    لها و لا منتهى يا أرحم الراحمين
    الفصل الثالث عشر في ذكر الاستغفار يستحب أن يستغفر الله تعالى في سحر كل ليلة
    سبعين مرة و هو أتم الاستغفار روي ذلك عن علي ع فيقول أستغفر الله ربي و أتوب إليه
    و تقول سبعا أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثم قل ما كان
    أمير المؤمنين علي ع يقوله في الاستغفار اللهم إنك قلت في محكم كتابك المنزل على
    نبيك المرسل صلى الله عليه و آله و قولك الحق ن كاُوا ي قَ لًِلا مِنَ ال لَّيْلِ
    ما َيهْجَعُونَ وَ ِبا لْأَسْحارِ هُمْ َيسَْتغ ْفِرُونَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك
    و قلت و تعاليت ثُمَّ َف أِيضُوا مِنْ حَيْثُ رَحِيمٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و
    قلت تباركت و تعاليت الصّاِبرِينَ وَ الصّادِِقينَ وَ الْقانِتِينَ وَ
    الْمُنْفِقِينَ وَ تباركت و تعاليت وَ اَّلذِينَ إ ِذا فَعَو لُ ا فاحِشَةً أَوْ ظَ
    لَمُوا أَ نْفُسَهُمْ ذَكَرُوا ال لّهَ َفاسْتَغْفَرُوا ِلذ ُُنو بِهِمْ وَ مَنْ
    يَغْفِرُ الذُُّنوبَ ِل إَّا ال لّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَو لُ ا وَ هُمْ
    َيعَْلمُونَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت َفاعْفُ عَنْهُمْ وَ
    اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ?ش يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و
    قلت تباركت و و وَ أَ ن نَ بْا و أنا أستغفرك يُمَتِّعْكُمْ غ َف ُورٌ ال لّهَ إِلَ
    يْهِ لِمَنْ ف ِي ال لّهَ ال لّهِ إِلَ يْهِ يُؤْمِو نُ ا ال لّهَ و تعاليت إِلَ
    يْكَ ال لّهَ إِنَّ تسَْتغ ْفِرُونَ حَقٌّ وَ اسْتَغْفِرْ اس فْتَقِيمُوا وَ رَحِيم
    اً اسْتِغْفارُ ِإْبراهِيمَ ِلأ َِبيهِ ِل إّا لَوْ لا ال لّهِ وَ وَ اسْتَغْفِرْ
    لَهُنَّ لوَّوْا إِنَّ وَعْدَ وَ َيسَْتغ ْفِرُونَ قلت تباركت تَوَكَّن ا لْ ب ا فَ
    يِعْهُنَّ و تّابًا يَغْفِرَ ال لّهُ مُجْرِمِينَ و أنا أستغفرك و ا لْحَسَنَةِ
    حَوْلَهُ ُيسَِّبحُونَ عَلَ يْكَ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ ال لّهَ قَ بْلَ رَن
    بَّا فَ لَنْ ت تَوَلَّوْا فاصْ بِرْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ مَعْرُوف ت َعال َوْا
    لَوَجَدُوا قلت تباركت و تعاليت وَ هُمْ َيسَْتغ ْفِرُونَ لَهُمْ و أنا أستغفرك و
    إِلَ يْهِ ا بِلسَّيِّئَةِ مِنْ شَيْء ي قِلَ لَهُمْ الرَّسُول أتوب إليك و قلت
    تباركت و تعاليت أَ غ َف ُورٌ و أنا أستغفرك و أتوب قُوَّتِكُمْ وَ لا و ب تُوا ال
    لّهِ ال لّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ لا َيعْصِي نَكَ ف ِي وَ إ ِذا وَ اسْتَغْفَرَ
    لَهُمُ وَ َيسَْتغ ْفِرُو نَهُ وَ ال لّهُ قُوَّةً إ ِلى ا لْمَلا ئِكَةُ
    ُيسَِّبحُونَ وَ ما كانَ و تعاليت فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ
    لَهُمُ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت ل َنا و أنا أستغفرك و
    أتوب إليك و مَو ثْ اكُمْ فاسْتَغْفِرْ ال لّهَ ال لّهَ أَ نْتَ ِفيهِمْ مِدْرارًا
    وَ يَزِدْكُمْ وَ ه أْلُونا إِنَّ قلت تباركت و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت
    تباركت و تعاليت وَ ال لّهِ عَلَ يْكُمْ مُتَقَ لَّبَكُمْ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ
    وَ ما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ عَلَى ا لْإِك بْارِ يَعْلَمُ أَمْوا ن ا لُ فَ تَوَكَّلْ
    جاؤُكَ َفاسْتَغْفَرُوا يُرْسِلِ السَّماءَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت
    و تعاليت وَ ال لّهُ شَغَ ن لَ ا تْ وَ فَإِذا عَزَمْتَ أَ نْفُسَهُمْ آمَو نُ ا
    إِلَ يْهِ قَوْلَ ِإْبراهِيمَ ِلأ َِبيهِ ظَ لَمُوا و أنا أستغفرك و أتوب إليك و
    قلت تباركت و تعاليت وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوُبوا رَبِّكَِبا
    لْعَشِيِّ ا لْمُؤْمِناتِ ا لْأَعْرابِ إِذْ و ب تُوا ا لْأَمْرِ أَ نَّهُمْ و أنا
    أستغفرك و أتوب إليك و وَحْدَهُ ِل إّا رَحِيمٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت
    تباركت و تعاليت اوِرْهُمْ ف ِي تعاليت وَ لَوْ أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ
    مَنْ يَعْمَلْ سُوء اً أَوْ يَظْ لِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ال لّهَ يَجِدِ
    ال لّهَ غَفُور اً رَحِيم اً و أنا أستغفرك و ف َلا يَو تُُبونَ ِل إَى ال لّهِ
    رَحِيمٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و ما كانَ ال لّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ إليك و
    قلت تباركت و تعاليت اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ
    تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت ما كانَ
    ِلل نَّبِيِّ وَ اَّلذِينَ آمَو نُ ا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا ِلْلمُش ْرِكِينَ وَ لَوْ
    ن كاُوا ُول أِي قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما أَ نَّهُمْ أَصْحابُ اْلجَحِيمِ و أنا
    أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ ما كانَ وَعَدَها ِإّياهُ وَ َيسَْتغ
    ْفِرُونَ ِلَّلذِينَ لَهُمْ ?حَفِي ا بِهِ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ وَ لِلْمُؤْمِِنينَ
    وَ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ اْلمَصِيرُ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و
    تعاليت وَ تَ بَيَّنَ عَنْ مَوْعِدَة مَتاع اً حَسَن اً ِإلى َج أَل ?مُسَم ى وَ
    يُؤْتِ كُلَّ ذِي ف َض ْل فَضْ لَهُ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و
    تعاليت وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ أتوب إليك و قلت تباركت و
    تعاليت هُوَ أَ نْشَأَكُمْ مِنَ ا لْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ ف ِيها َاس فْت
    َغْفِرُوهُ ثُمَّ ُو ب تُوا إِلَ يْهِ إِنَّ رَبِّي َقرِيبٌ مُجِيبٌ و أنا أستغفرك
    و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ إِنَّ رَبِّي
    رَحِيمٌ وَدُودٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ اسْتَغْفِرِي
    لِذَ نْ بِكِ إِنَّكِ كُ نْتِ مِنَ اْلخاطِِئينَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت
    تباركت و تعاليت يا أ َبان َا اسْتَغْفِرْ ل َنا ب ذُنُوَنا ِن إّا كُنّا خاطِِئينَ
    و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ
    رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت
    و تعاليت وَ ما مَنَعَ الّناسَ أَنْ إِذْ جاءَهُمُ ا لْهُدى وَ يَسْتَغْفِرُوا
    رَبَّهُمْ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت سَلامٌ عَلَ يْكَ
    سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ ب ِي رَحِيمٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و
    قلت تباركت و تعاليت يا قَوْمِ لِمَ َتسَْتعْجُِلونَ لَعَلَّكُمْ ُترْحَمُونَ و أنا
    أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ ظَنَّ داوُدُ أَم نَّا َت فَنّاهُ
    َفاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ راكِع اً وَ ن أَ ابَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و
    قلت تباركت و تعاليت اَّلذِينَ َيحْمُِلونَ ا لْعَرْشَ وَ مَنْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ
    وَ ؤ يْمِنُونَ لِذَ نْ بِكَ اسْتَغْفِرُوهُ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت
    تباركت و تعاليت وَ ا لْأَرْضِ أ َلا إِنَّ ال لّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ و
    أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت َفاعْلَمْ أَ نَّهُ لا ِإلهَ ِل
    إَّا ال لّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَ نْ بِكَ سََيق ُولُ حَتّى تُؤْمِو نُ ا ب ِا ل
    لّهِ إِلَ يْكَ إِنَّ ال لّهَ غ َف ُورٌ?أَسْتَغْفَرْتَ غَفّار اً وَ هُمْ
    مُسْتَكْبِرُونَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت سَواءٌ عَلَ
    يْهِمْ لَهُمْ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت اسْتَغْفِرُوا
    رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ و تّابًا علما] عملا [كثيرا ال لّهُ رُؤُسَهُمْ وَ رَأَ
    يْتَهُمْ َيص ُدُّونَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ و أنا
    أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت هُوَ خ َْير اً وَ أَعْظَمَ َأجْر اً وَ
    اسْتَغْفِرُوا ال لّهَ إِنَّ ال لّهَ غ َف ُورٌ رَحِيمٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك
    و قلت تباركت و تعاليت فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ و
    أنا أستغفرك و أتوب إليك ثم قل ما كان أمير المؤمنين ع يقوله في سحر كل ليلة بعقب
    ركعتي الفجر اللهم إني أستغفرك لكل ذنب جرى به علمك في و علي إلى آخر عمري بجميع
    ذنوبي لأولها و آخرها و عمدها و خطائها و قليلها و كثيرها و دقيقها و جليلها و
    قديمها و حديثها و سرها و علانيتها و جميع ما أنا مذنبه] مذنب [وأتوب إليك و أسألك
    أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تغفر لي جميع ما أحصيت من مظالم العباد قبلي فإن
    لعبادك علي حقوقا أنا مرتهن بها تغفرها لي كيف شئت و أنى شئت يا أرحم الراحمين ثم
    قل ما كان زين العابدين ع يقوله اللهم إن استغفاري إياك و أنا مصر على قلة حياء و
    تركي الاستغفار مع علمي بسعة رحمتك تضييع لحق الرجاء اللهم إن ذنوبي تؤيسني أن
    أرجوك و إن علمي بسعة رحمتك يؤمنني أن أخشاك فصل على محمد و آل محمد و حقق رجائي لك
    و كذب خوفي منك و كن عند أحسن ظني بك يا أكرم الأكرمين و أيدني بالعصمة و أنطق
    لساني بالحكمة و اجعلني ممن يندم على ما ضيعه] صنعه [في أمسه اللهم إن الغني من
    استغنى عن خلقك بك فصل على محمد و آل محمد و أغنني يا رب عن خلقك و اجعلني ممن لا
    يبسط كفه إلا إليك اللهم إن الشقي من قنط و أمامه التوبة و خلفه الرحمة و إن كنت
    ضعيف العمل فإني في رحمتك قوي الأمل فهب لي ضعف عملي لقوة أملي اللهم أمرت فعصينا و
    نهيت فما انتهينا و ذكرت فتناسينا و بصرت فتعامينا و حذرت فتعدينا و ما كان ذلك
    جزاء إحسانك إلينا و أنت أعلم بما أعلنا و ما أخفينا و أخبر بما لم نأت و ما أتينا
    فصل على محمد و آل محمد و لا تؤاخذنا بما أخطأنا فيه و ما نسينا و هب لنا حقوقك
    لدينا و تمم إحسانك إلينا و أسبغ نعمتك علينا إنا نتوسل إليك بمحمد صلى الله عليه و
    آله رسولك و علي وصيه و فاطمة ابنته و بالحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى
    و علي و محمد و علي و الحسن و الحجة عليهم السلام أهل بيت الرحمة إدرار الرزق الذي
    هو قوام حياتنا و صلاح أحوال عيالنا فأنت الكريم الذي تعطي من سعة و تمنع عن قدرة و
    نحن نسألك من الخير ما يكون صلاحا للدنيا و بلاغا للآخرة و آتنا في الدنيا حسنة و
    في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار ثم قل ما كان علي ع يقوله في سحر كل ليلة ركعتي
    الفجر اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه و أستغفرك لما أردت به وجهك
    فخالطني فيه ما ليس لك و أستغفرك للنعم التي مننت بها علي فقويت بها على معاصيك
    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم
    لكل ذنب أذنبته و لكل معصية ارتكبتها اللهم ارزقني عقلا كاملا و عزما ثاقبا و لبا
    راجحا و قلبا ذكيا و و أدبا بارعا و اجعل ذلك كله لي و لا تجعله علي برحمتك يا أرحم
    الراحمين ثم قل خمسا أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه و عن
    الصادق ع من قال كل يوم أربع مائة مرة مدة شهرين متتابعين رزق كنزا من علم أو كنزا
    من مال و هو أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم بديع
    السماوات و الأرض من جميع جرمي و ظلمي و إسرافي على نفسي و أتوب إليه و يستحب أن
    يستغفر الله تعالى بهذا الاستغفار آخر نهار الخميس فيقول أستغفر الله الذي لا إله
    إلا هو?الحي القيوم و أتوب إليه] توبة نصوحا [توبة عبد خاضع مسكين مستكين لا يستطيع
    لنفسه صرفا و لا عدلا و لا نفعا و لا ضرا و لا موتا و لا حياة و لا نشورا و صلى
    الله على محمد و عترته الطيبين الطاهرين الأخيار الأبرار و سلم تسليما كثيرا
    الفصل الرابع عشر في تعقيب صلاة الصبح إذا طلع الفجر الأول فقل يا فالقه من حيث لا
    أرى و مخرجه من حيث أرى صل على محمد و آله و اجعل أول يومنا هذا صلاحا و أوسطه

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 3:26 am