منتديات المبدعين للابد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبابي اجتماعي ثقافي علمي


    البحث التربوي واهميته

    avatar
    مهند الباشا
    Admin


    عدد المساهمات : 115
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/04/2010
    العمر : 34

    البحث التربوي واهميته Empty البحث التربوي واهميته

    مُساهمة  مهند الباشا الثلاثاء أبريل 20, 2010 4:34 pm

    البحث التربوي واهميته


    --------------------------------------------------------------------------------



    ملخص البحث

    يهدف هذا البحث إلى معرفة أهمية البحث التربوي وممارسته وصعوبات إعداده لدى المشرف التربوي في منطقة الباحة ، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي ، وكان مجتمع البحث يتكون من المشرفين التربويين في منطقة الباحة التعليمية ، وعينة البحث هي نفسها مجمتع البحث ، والبالغ عدده 108 مشرفاُ تربوياً، وأستخدم الباحث الإستبانة أداةً لجمع معلومات البحث ، وتحوي على أربعة أبعاد ، ثلاثة منها مغلقة وبها 37 عبارة ، فيما كان البعد الرابع مفتوحاً ، وقد حُكمت الإستبانة من خمسة أعضاء من هيئة التدريس بكلية المعلمين بالباحة ، وخمسة مشرفين تربويين ، لتحقيق الصدق الظاهري للأداة ، وتمت المعالجة الإحصائية باستخدام " الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS "وقد اسُتخدم المتوسط الحسابي والانحراف المعياري للإجابة على أسئلة البحث، وتوصل البحث إلى النتائج التالية :

    1-البحث التربوي مهم بدرجة عالية عند المشرف التربوي بمنطقة الباحة .

    2-يمارس المشرف التربوي بمنطقة الباحة البحث التربوي ويشجع المعلمين على إعداده بدرجة متوسطة تقل عن أهميته لديه .

    3-يواجه المشرف التربوي بمنطقة الباحة مجموعة من العقبات بدرجة عالية تحول بينه وبين إعداد البحوث

    4-يقترح المشرف التربوي بعض الحلول التي تسهم في الحد من العقبات التي تواجهه لكي يستطيع أن يعد البحوث وفق ما تستحقه من أهمية .

    وبناءً على النتائج السابقة قدم الباحث عدد من التوصيات يمكن الاستئناس بها لتحسين واقع البحث التربوي وتطويره لدى المشرفين التربويين .

    المقدمة

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه وسلم وبعد :

    يمثل تطوير التعليم وتحديثه في وقتنا الحاضر مطلباً ملحاً وضرورة قصوى لأي مجتمع ، لما يمثله التعليم من ثقل حيوي ووسيلة فعالة يعتمد عليها المجتمع في نموه واستقراره ، وللبحث العلمي بصفة عامة والتربوي منه بصفة خاصة دور لا ينكر في التقدم والحضارة ، ذلك أن تحقيق التقدم والرخاء في أي مجتمع مرهون باستخدام الموارد البشرية والمادية المتاحة أفضل استخدام ، وعدم ترك أي طاقة معطلة ، وتزيد أهمية البحث التربوي في التعليم لكون النظام التعليمي إلى درجة كبيرة هو المصدر للطريقة العلمية الحديثة ، ومع ذلك لا يستفيد من البحوث التربوية في معالجة أموره الخاصة إلا في النزر اليسير منها ، وإن كان من المقبول الاستفادة من الدراسات العلمية الأجنبية ونتائجها في مجال العلوم التجريبية ، إلا أنه من غير المقبول تطبيق نتائج الدراسات في المجال الإنساني على مشكلاتنا التربوية وإن اتفقت مع المشكلات المدروسة في ظاهرها إلا أنها مختلفة في أسبابها باختلاف المجتمع الذي ظهرت فيه ، من هنا أدركت وزارة المعارف أهمية البحث التربوي الذي يمثل المدخل الصحيح للتطوير ، فأنشأت وكالة الوزارة للتطوير التربوي وللبحث التربوي إدارة عامه بها , وينتمي لهذه الإدارة 42 قسماً للبحوث التربوية موزعة على إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات ، وهذا الاتجاه يُعد بداية الطريق ، والمنطلق نحو تفعيل البحوث التربوية وإزالة الغربة عنه على مستوى المشرفين والمعلمين والطلاب ، لإيجاد البيئة المناسبة للبحث والباحثين ، والتي تتطلب جهود عديدة سيُلفت البحث الحالي النظر إلى أهمها .

    مشكلة البحث

    يحتاج العاملون في كل مجال من مجالات الحياة إلي من يرشدهم ويوجههم ويشرف عليهم حتى تتطور أعمالهم من حسن إلى أحسن ، وحتى يحققوا الأهداف المناطة بهم بأقل جهد ووقت ، والمعلم بحكم المواقف التي يواجهها والمتصفة بالتغير, حيث تختلف في كل مرة عن سابقتها ، وعن كل مرة ستليها ، ولأنه يعمل للإنسان ومعه ، فهو يواجه ميول متعددة ، ورغبات مختلفة ، وقدرات متباينة ، وفروق تتسع وتضيق من فرد إلى آخر؛ لذلك فهو يحتاج إلى عدة أساليب ، وإلى خبرات جيدة ؛ تمكنه من التعامل مع كل موقف بما يناسبه ؛ لكل ما سبق فإن المعلم يُعد أكثر حاجة من غيره للإشراف الفعّال ، الذي يساعده في أمور كثيرة ، ومنها فهم الأهداف التربوية ، ووضع الخطط السليمة القائمة على أسس علمية لتناسب الموقف التعليمي الذي وضعت من أجله ، والمساعدة في حل المشكلات التربوية التي تواجهه ، وتطوير عمله بما يتناسب مع متغيرات العصر وتقنياته ، وأحد أدوات الإشراف الفعّال في تحقيق ذلك وغيره البحث التربوي الذي يقدم الأساليب العلمية في معالجة المشكلات التربوية ، واتخاذ القرارات المناسبة على ضوئها، كما أنه يقدم المعرفة الجديدة التي يتطلبها الميدان التربوي المتصف بالتغير ، ومن خلال هذه المعرفة يقدم الحلول والإجابات والبدائل التي تساعد في فهم الأبعاد المختلفة للعملية التربوية وما يكتنفها من مشكلات ، كما يساعد في تحديد فعّالية الطرق والأساليب المستخدمة ، وبناء نظرتنا إلى العملية التربوية على أساس موضوعي سليم ، يوجه العمل التربوي على أساس من التعقل والتبصر ؛ لذلك فالبحث التربوي يُعد أحد الأدوات المهمة والركائز الأساسية المعينة للمشرف التربوي في أداء أدواره المتعددة التي يشكل التطوير جانباً هاماً فيها ، ولأن الباحث يعمل مشرفاً في قسم البحوث التربوية المعني بتنظيم وإجازة إجراء البحوث، ولما لمسه من قلة في إعداد البحوث لا تتناسب مع مهام الإشراف والآمال المعقودة عليه ، ولإرجاع هذا الضعف في إنتاج الأبحاث إلى أسبابه الحقيقية جاء هذا البحث .

    أسئلة البحث

    1- ما درجة أهمية البحث التربوي لدى المشرف التربوي بمنطقة الباحة ؟

    2- ما هي الممارسات البحثية التي يقوم بها المشرف التربوي بمنطقة الباحة تجاه إعداد البحوث التربوية وتشجيع المعلمين على إجرائها ؟

    3- ما المعوقات التي تواجه المشرف التربوي في منطقة الباحة في إعداد البحث التربوي ؟

    4- ما الحلول التي يراها المشرف التربوي في منطقة الباحة تسهم في الحد من معوقات البحث التربوي ؟

    أهداف البحث

    1- التعرف علىدرجة أهمية البحث التربوي لدى المشرف التربوي بمنطقة الباحة .

    2- الوقوف على الممارسات البحثية التي يقوم بها المشرف التربوي بمنطقة الباحة تجاه إعداد البحوث التربوية وتشجيع المعلمين على إجرائها .

    3-الوقوف على المعوقات التي تواجه المشرف التربوي في منطقة الباحة في إعداد البحث التربوي .

    4- معرفة الحلول التي يراها المشرف التربوي في منطقة الباحة تسهم في الحد من معوقات البحث التربوي

    أهمية البحث

    ترجع أهمية البحث إلى كون البحث التربوي يساعد في التوصل إلى أفضل السبل التي تمكّن من تطوير الجانبين النوعي والكمي لمخرجات التعليم ، ويمثل البحث التربوي أحد الأدوات الهامة التي لا غنى للإشراف التربوي عنه في مواجهة الحاجات المتجددة للمعلمين ، وفي استثمار طاقاتهم وإمكاناتهم وتوجيهها بطريقة علمية موضوعية نحو معالجة المشكلات والقضايا وخاصة الجدلية منها بحسمها في مختلف المواقف التعليمية ، مما يوفر الوقت والجهد ، ويمكن إجمال مبررات البحث في ما يلي :

    -قلة البحوث العلمية المعدة من المشرفين التربويين .

    -حاجة الإشراف الفعّال إلى إجراء البحوث التربوية ، للوصول إلى قرارات سليمة وحلول علمية لما يعترض العمل التربوي من مشكلات .

    -معرفة المشكلات والعقبات التي تواجه المشرفين في إعدادهم للبحث التربوي .

    - يأمل الباحث أن تقدم نتائج هذا البحث لاصحاب القرار والمخططين التربويين الخطوات العلمية التي تسهم في تحسين الممارسات البحثية .

    حدود البحث

    يتحدد إطار البحث الحالي في استقصاء الجوانب التالية:

    1-يقتصر هذا البحث على معرفة أهمية البحث التربوي وممارسته ومعوقاته وحلولها عند المشرف التربوي.

    2- يقتصر تطبيق هذا البحث على المشرفين التربويين في منطقة الباحة .

    3- يقتصر تطبيق هذا البحث على العام الدراسي 1421/1422 هـ

    الإطار النظري

    تعريف البحث العلمي

    لأن البحث العلمي بما فيه التربوي نشاط علمي متنوع ، ولأنه يأخذ أشكال مختلفة وأساليب متنوعة ، لم يكن له تعريف موحد ، بل قد قسم إلى عدة أنماط تتناسب وأهدافه ، ويذكر(بكر ، 1417) ثلاثة أقسام له، البحث العلمي الأساسي الذي يهدف إلى اكتشاف المجهول وتطوير المعلوم وإثراء المعرفة الإنسانية التراكمية دون النظر على عوائده الاقتصادية ، والبحث التطبيقي الذي يهدف إلي استغلال نتائجه في تحقيق عوائد اقتصادية سواء كان في صورة منتجات أو خدمات أو أساليب تنظيم وإدارة أو حلول مشاكل قائمة ، فيما يمثل المسار الثالث للبحوث ما كان بغرض البحث والتطوير ، بهدف اكتشاف المجهول واستغلاله ، وتطوير ما هو قائم وتنميته ،ص ص100،99 ، ويذكر ( الصباب ، 1413، ص 16 )" أن العلماء المسلمين ذكروا أن البحث لا يخرج عن سبعة أمور ، شيء لم يُسبق إليه فيخترعه ، وناقص يتممه ، ومغلق يشرحه ، وطويل يختصره ، ومتفرق يجمعه ، ومختلط يرتبه ، وشيء أخطأ فيه مصنفه فيصلحه "، وقد عرف ( العيسوي ،1419هـ، ص6) البحث العلمي بأنه " نشاط علمي منظم يقوم به الباحث أو مجموعة الباحثين بقصد حل ما يواجههم من مشكلات ، أو اكتشاف معلومات أو علاقات جديدة ، أو تطوير أو تصحيح أو تحقيق ما هو كائن بالفعل ، باستخدام ما يتناسب وطبيعة المجال البحثي من مناهج وأدوات" ، فيما يعرفه ( الصباب ، 1413هـ، ص28) "بأنه الوسيلة للوصول إلي تطوير المعرفة بطريقة منتظمة ، وطريقة إيجاد حلول لمشكلات التغيير في مختلف النواحي لكي يسير المجتمع في سبيل التقدم ويحقق ما يصبو إليه " .

    أهمية البحث التربوي

    لم يعد البحث التربوي رفاهية أكاديمية تمارسه مجموعة من الباحثين القابعين في أبراج عاجية ، حيث يؤكد ( بكر ،1417هـ ،98)"على أهمية البحث العلمي والدور الفعّال الذي يلعبه في تطوير المجتمعات الإنسانية المعاصرة على اختلاف مواقعها في سلم التقدم الحضاري ، ولا يختلف اثنان في أهميته لفتح مجالات الإبداع والتميز لدى أفراد وشعوب هذه المجتمعات ، وتزويدها بإمكانية امتلاك أسباب النماء على أسس قويمة "،هذه الأهمية أدركها العلماء المسلمون الأوائل ، حيث كانت (اقرأ ) أول ما نزل من القرآن على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، والقراءة دعوة للمعرفة ، لذلك فقد قدم علماء الإسلام إسهامات مختلفة في فروع المعرفة ، ظهرت في الآثار العلمية والأدبية ، ويذكر ( الصباب ،1413 ، ص 13 )" أن الدراسات المقارنة للمنهج العلمي الحديث والمنهج الذي سار عليه المسلمون في مجال علوم الطبيعة والكون أثبتت أن المنهج العلمي الحديث وأسلوب التفكير المنطقي قد توفر لدى علماء المسلمين في بحوثهم واكتشافاتهم في مجال الطب والكيمياء والصيدلة وعلوم الكون وبقية فروع العلم التطبيقي " هذه الأهمية للبحث العلمي لا زالت مسلمة وستضل منتظرة من يدركها ، ويذكر في ذلك ( كوفير ، 1968 ، ص164) " من الملاحظ أن مشكلات التعليم المعقدة والمتحدية للفكر والجهد الإنساني أصبحت تجتذب وتستحوذ على طاقات متزايدة من العاملين في مجالات تتصل بالتعليم وتثير حب استطلاعهم . . لهذا أصبحت التربية أخيراً ميداناً محترماً للبحث من جانب الباحثين في مجالات علمية متعددة " لهذا وما سبقه تتأكد أهمية البحث التربوي التي يجب أن تُرسّخ في أذهان التربويين ، ليمكن تحقيق أهداف التربية التي يمثل التطوير جسراً رئيساً لبلوغها ، والتطوير لا يتم بمعزل عن البحث التربوي.

    معوقات البحث التربوي

    رغم التسليم بالحاجة الماسة لإجراء البحوث التربوية إلا أن هناك عدد من المعوقات التي تحد من إجراء البحوث والاستفادة من نتائجها ومنها :

    1-قلة المخصصات المالية للبحوث على مستوى الوطن العربي حيث يذكر ( حارب ، 1999هـ ) أن نسبة الأنفاق على البحوث العلمية لا تتجاوز 0.116% من دخول الدول العربية وهو ما يساوي 925.3مليون دولار ، وفيما لو كان الإنفاق يمثل 1% كنسبة مقبولة من دخولها فإن ذلك يساوي 7.5 مليار دولار إي أن العجز يساوي 6.4 مليار دولار ، في الوقت الذي يُنفق فيه على السلاح 60 مليار ريال ، وتبعاً لذلك يقل عدد الباحثين العرب البالغ 19100 باحث فيما يصل عدد الباحثين في العالم 4015000 باحث أي بنسبة 0.47% ، وأن عدد البحوث التي تجري في العالم العربي لا تساوي عدد ما يجري في جامعة هارفاد الأمريكية ، وربما بعض أسباب ذلك مرده إلي فقد الحماس للبحث العلمي بصفة عامة والتربوي منه بصفة خاصة ، وعدم إدراك أهميته وقيمته وعوائده الاقتصادية ، التي يذكر عنها ( النجار ، 1999 ) أن العائد من كل دولار ينفق على البحث العلمي يساوي 28 دولار .

    2- نقص التدريب على البحث التربوي ، فكثير من العاملين في الميدان التربوي تنقصهم الخبرة والمعرفة بمهارات البحث التربوي ، ويذكر ( مرسي ، 1407، ص10) أن المقررات الدراسية التي تطرحها الجامعات عن البحث التربوي على قلتها لا تساعد الطالب على الإلمام الكافي بأصول البحث وقواعده .

    3-عدم وضع نتائج البحوث القائمة على أصول علمية موضع التطبيق ، إما جهلاً بطرق التطبيق ، أو خوفاً من التجديد الذي تحمله نتائج البحوث .

    4- وجود بحوث على أساس مشكوك فيه أو لا يمكن الاطمئنان إليه ، مما يعني زعزعة ورفض لنتائج البحوث الأخرى .

    5- عدم وجود البيئة المناسبة لإجراء البحوث سواء من حيث الإمكانات أو التقبل أو الوعي بأهميته ، فلو كان د. أحمد زويل في الوطن العربي لما حقق إنجازه العلمي الذي نال عليه جائزة نوبل .

    منهج البحث

    تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي(The Descriptive Analytical Method)للعمل نحو تحقيق أهداف البحث الحالي وذلك لوصف وتحليل نتائج استجابات المشرفين التربويين أفراد عينة البحث على أداة الدراسة ـ الإستبانة ـ في ضوء وجهات نظرهم تجاه البحث التربوي من حيث أهميته وممارسته ومعوقاته وحلولها ، وسوف يتم تحقيق ذلك إن شاء الله من خلال الخطوات التالية :

    1- 1- الرجوع إلي الإطار النظري .

    2- 2- عمل دراسة ميدانية من خلال الإستبانة وجمع المعلومات .

    3- 3- تحليل النتائج ومناقشتها .

    4- 4- التوصيات والمقترحات .

    مجتمع البحث

    أشتمل مجتمع البحث على جميع المشرفين التربويين بمنطقة الباحة وكان عددهم (108) مشرفاً في الفصل الدراسي الأول من عام 1421هـ

    عينة البحث

    تعد عينة البحث هي نفسها مجتمع الدراسة ، وقد وزعت الإستبانة على جميع المشرفين التربويين بمنطقة الباحة ،تسلم الباحث منها 85 أستبانة تمثل 79% من مجتمع البحث وتمت دراسة وتحليل الإستبانات المكتملة بياناتها وعددها 72 إستبانة تمثل نسبة 85% من الإستبانات المعادة .

    أداة البحث

    استخدم الباحث الإستبانة المغلقة المفتوحة أداةً لبحثه الميداني مكونة من 37 عبارة بعد عرضها على المحكمين موزعة على ثلاثة أبعاد ، بُعد أهمية البحث التربوي 13 عبارة ، وبُعد إعداد البحث التربوي 13 عبارة ، وبُعد معوقات البحث التربوي 11 عبارة ، فيما بقي بُعد الحلول المسهمة في الحد من معوقات البحث التربوي مفتوحاً .

    صدق الأداة

    عرض الباحث الإستبانة على مجموعة من المحكمين 5 منهم من أعضاء هيئة التدريس بكلية المعلمين في الباحة و5 من المشرفين التربويين بمنطقة الباحة ، لتقدير مدى مناسبة عبارات الإستبانة لأهداف الدراسة ومدى صحة صياغة عباراتها ، وأبقى الباحث على العبارات التي أجمع عليها أكثر من 80% من المحكمين، معدلاً ما كان عليها من ملاحظات ، وبذلك يتحقق الصدق الظاهري للأداة .

    ثبات الأداة

    لمعرفة ثبات الأداة تم تطبيق معادلة " الفا كرونباخ " (Alpha Cronbach)، على استجابات عينة الدراسة وقد بلغت 81% .

    النتائج

    جدول رقم (1)

    أهمية البحث التربوي لدى المشرفين التربويين في منطقة الباحة (ن=72)

    الانحراف المعياري
    المتوسط
    العبــــــــــــارة
    م

    0.34
    2.86
    استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات يوفر الكثير من الجهد.
    1

    0.39
    2.84
    الحاجة قائمة إلى دورات تُعنى بالبحث التربوي .
    2

    0.50
    2.79
    للبحث التربوي عائد على العملية التعليمية .
    3

    0.50
    2.79
    مشاركة المشرف التربوي في إعداد البحوث يساعد في تحقيق أهداف الإشراف التربوي.
    4

    0.52
    2.79
    البحوث التربوية تسهم في تطوير العمل التربوي .
    5

    0.42
    2.76
    إتقان مهارات البحث التربوي ضرورة لكل مشرف .
    6

    0.42
    2.73
    يسهم البحث التربوي في حل كثير من المشكلات التربوية .
    7

    0.65
    2.70
    البحث في المجالات التربوية لا يقل أهمية عنه في المجالات العلمية .
    8

    0.50
    2.66
    البحث التربوي مطلب في كل مراحل التعليم .
    9

    0.56
    2.62
    إعداد البحوث من قبل التربويين دليلاً على حرصهم .
    10

    0.66
    2.38
    البحث التربوي جزء من عمل المشرف .
    11

    0.57
    2.38
    الأسلوب العلمي ضرورة حتى في ممارسة الحياة اليومية للفرد .
    12

    0.62
    2.02
    يجب أن يكون إجراء البحوث أحد عناصر تقويم المشرف التربوي .
    13

    34.32
    مجموع متوسطات عبارات البعد

    2.64
    المتوسط العام لجميع عبارات البعد


    وضع الباحث معيار مرجعي لتقييم متوسطات استجابات عينة الدراسة على ضوئه وذلك للجداول الثلاثة الأولى ، وحيث أن المدى من 1-3 يساوي درجتين ، لذلك فقد كانت الدرجة العالية للمتوسطات من ( 5,2-3) ، فيما كانت الدرجة المتوسطة للمتوسطات من (75,1- أقل من 5,2) ، أما الدرجة المنخفضة فكانت للمتوسطات التي من (1 إلى أقل من 75,1) .

    للإجابة على اسئلة البحث استخدم الباحث المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لاستجابات أفراد العينة الكلية لكل عبارة من العبارات لكل بعد من أبعاد الدراسة، وقد بنيت الجداول تنازلياً حسب المتوسط الحسابي ، وجاءت النتائج على النحو التالي :

    أولاً :الإجابة على السؤال الأول " ما درجة أهمية البحث التربوي لدى المشرف التربوي بمنطقة الباحة ؟ "

    يوضح الجدول رقم (1) الأهمية بدرجة عالية للعبارات" استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات يوفر الكثير من الجهد " و"الحاجة قائمة إلى دورات تُعنى بالبحث التربوي "و"للبحث التربوي عائد على العملية التعليمية "و"مشاركة المشرف التربوي في إعداد البحوث يساعد في تحقيق أهداف الإشراف التربوي"و"البحوث التربوية تسهم في تطوير العمل التربوي "و"إتقان مهارات البحث التربوي ضرورة لكل مشرف "و"يسهم البحث التربوي في حل كثير من المشكلات التربوية "و"البحث في المجالات التربوية لا يقل أهمية عنه في المجالات العلمية "و"البحث التربوي مطلب في كل مراحل التعليم "و"إعداد البحوث من قبل التربويين دليلاً على حرصهم " فيما جاءت الأهمية بدرجة متوسطة للعبارات " البحث التربوي جزء من عمل المشرف . " و"الأسلوب العلمي ضرورة حتى في ممارسة الحياة اليومية للفرد " و"يجب أن يكون إجراء البحوث أحد عناصر تقويم المشرف التربوي " والعبارة الأخيرة كانت بمتوسط2.02 وهو أقل المتوسطات في هذا البعد ، وجاء المتوسط العام لجميع عبارات البعد 2.64 وهذا يعني أهمية البحث التربوي بدرجة عالية لدى المشرف التربوي بمنطقة الباحة ، فيما أظهرت العبارة رقم 11 والعبارة رقم 13 رغبة متوسطة للمشرف التربوي في جعل البحث التربوي جزء من عمله .

    جدول رقم (2)

    الممارسة البحثية للمشرفين التربويين وتشجيع المعلمين عليها (ن=72)

    الانحراف المعياري
    المتوسط
    العبــــــــــــارة
    م

    0.45
    2.70
    الإشادة بالمعلمين الذين يحلون المشكلات التي تواجههم بأسلوب علمي .
    1

    0.56
    2.65
    البحث عن أسباب المشكلة حال حدوثها .
    2

    0.49
    2.61
    متابعة الجديد من الدراسات والأبحاث مما له علاقة بعملي .
    3

    0.54
    2.59
    استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات التربوية .
    4

    0.62
    2.56
    الاشتراك مع الزملاء في بحث المشكلات المشتركة .
    5

    0.60
    2.52
    الحرص على المشاركة في اللقاءات والندوات التربوية .
    6

    0.58
    2.51
    الحرص على إتقان مهارات البحث التربوي .
    7

    0.50
    2.47
    اقتناء المجلات التربوية .
    8

    0.64
    2.43
    تشجيع المعلمين على إجراء البحوث التربوية .
    9

    0.66
    2.43
    إقناع المعلم بأهمية البحث التربوي .
    10

    0.55
    2.41
    الاهتمام ببحث أسباب المشكلات التي تمثل ظاهرة .
    11

    0.59
    2.29
    دعم المحاضرات التي ألقيها بنتائج الدراسات والبحوث .
    12

    0.67
    2.20
    الإسهام في البحث التربوي لأنه متطلب وظيفي .
    13

    32.37
    مجموع متوسطات عبارات البعد

    2.49
    المتوسط العام لعبارات البعد


    ثانياً : الإجابة على السؤال الثاني " ما هي الممارسات البحثية التي يقوم بها المشرف التربوي بمنطقة الباحة تجاه إعداد البحوث التربوية وتشجيع المعلمين على إجرائها ؟"

    يوضح الجدول رقم (2) ممارسة المشرفين التربويين بدرجة عالية للعبارات "الإشادة بالمعلمين الذين يحلون المشكلات التي تواجههم بأسلوب علمي "و " البحث عن أسباب المشكلة حال حدوثها " و " متابعة الجديد من الدراسات والأبحاث مما له علاقة بعملي " و " استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات التربوية " و " الاشتراك مع الزملاء في بحث المشكلات المشتركة " و " الحرص على المشاركة في اللقاءات والندوات التربوية " و " الحرص على إتقان مهارات البحث التربوي " ، فيما جاءت ممارستهم متوسطة للعبارات "اقتناء المجلات التربوية " و " تشجيع المعلمين على إجراء البحوث التربوية " و " إقناع المعلم بأهمية البحث التربوي" و " الاهتمام ببحث أسباب المشكلات التي تمثل ظاهرة " و " دعم المحاضرات التي ألقيها بنتائج الدراسات والبحوث " و " الإسهام في البحث التربوي لأنه متطلب وظيفي " ويعزو الباحث الممارسة بدرجة متوسطة لهذه العبارات كون بعضها يتطلب نفقات مالية والبعض الآخر يتطلب مجهودات إضافية لعمل المشرف ، أما المتوسط العام لعبارات هذا البعد فكان 2.49 مما يعني ممارسة المشرف التربوي للبحوث التربوية وتشجيع المعلمين على إعدادها بدرجة متوسطة وهذا لا يتفق مع البعد الأول الذي يوضح أهمية البحوث التربوية بدرجة عالية لدى المشرف التربوي ، وربما يكون مرد ذلك إلى معوقات تواجهه يمكن معرفتها من خلال الإجابة على السؤال الثالث .

    ثالثاً :الإجابة على السؤال الثالث " ما المعوقات التي تواجه المشرف التربوي في منطقة الباحة في إعداد البحث التربوي ؟"

    جدول رقم (3)

    المعوقات التي تواجه المشرف التربوي في إعداد البحوث (ن=72)

    الانحراف المعياري
    المتوسط
    العبــــــــــــارة
    م

    0.45
    2.81
    ضعف الحوافز التي تقدم للباحث .
    1

    0.45
    2.70
    خلو مكتبات المنطقة من الدراسات والأبحاث التربوية .
    2

    0.50
    2.65
    يتطلب إعداده جهد كبير .
    3

    0.51
    2.63
    حاجته إلى نفقات مالية .
    4

    0.51
    2.62
    إعداده يتطلب وقت طويل .
    5

    0.60
    2.50
    أحياناً لا تطبق النتائج التي يصل إليها الباحث .
    6

    0.64
    2.47
    تحليل بعض نتائجه يتطلب الانتقال إلى أحد مراكز المعلومات خارج المنطقة.
    7

    0.55
    2.43
    عدم الأخذ بأغلب نتائجه .
    8

    0.76
    2.33
    عدم الاستفادة منه وظيفياً.
    9

    0.68
    2.30
    وجود خلل في تعبئة بعض الإستبانات .
    10

    0.59
    2.11
    عدم قناعة الوسط التربوي بالبحث غالباً .
    11

    27.55
    مجموع متوسطات عبارات البعد

    2.50
    المتوسط العام لجميع عبارات البعد


    يوضح الجدول رقم (3) المعوقات التي تواجه المشرف التربوي بدرجة عالية في العبارات "ضعف الحوافز التي تقدم للباحث " و " خلو مكتبات المنطقة من الدراسات والأبحاث التربوية " و " يتطلب إعداده جهد كبير" و " حاجته إلى نفقات مالية " و " إعداده يتطلب وقت طويل " و " أحياناً لا تطبق النتائج التي يصل إليها الباحث " ، فيما كانت المعوقات بدرجة متوسطة في العبارات "تحليل بعض نتائجه يتطلب الانتقال إلى أحد مراكز المعلومات خارج المنطقة " و " عدم الأخذ بأغلب نتائجه " و " عدم الاستفادة منه وظيفياً" و " وجود خلل في تعبئة بعض الإستبانات " و " عدم قناعة الوسط التربوي بالبحث غالباً " أما المتوسط العام لعبارات هذا البعد فجاء بدرجة عالية مما يعني وجود هذه المعوقات بدرجة عالية حين إعداد البحث التربوي من قبل المشرف التربوي بمنطقة الباحة ، مما يفسر ممارسته للبحث التربوي بدرجة تقل عن أهمـيته .

    الإجابة على السؤال الرابع " ما الحلول التي يراها المشرف التربوي في منطقة الباحة تسهم في الحد من معوقات البحث التربوي ؟ "

    أستخدم الباحث الإستبيان المفتوح وبعد فرز إستجابات عينة الدراسة يعرضها الباحث مرتبة مبتدئاً بأكثرها تكراراً :

    1-إنشاء المكتبات المتخصصة في مجال البحوث بشكل عام والتربوي بشكل خاص .

    2-اعتماد بند خاص يصرف منه على البحوث التربوية .

    3-المساواة بنسبة معينة بين حوافز التدريب وحوافز البحوث .

    4-منح الباحثين إجازات محدودة أو التخفيض من أعمالهم فترة إعداد البحوث ، لمساعدتهم على إجرائها.

    5-زيادة الفرص الوظيفية المتميزة بالنسبة لمن يقدم بحث في مجال عمله .

    6- دعم قسم البحوث التربوية بالمتخصصين في هذا المجال .

    7-منح علاوات إستثنائية لمن يقدم عدد من البحوث المتميزة .

    8-إعتبار إجراء البحث في مجال التخصص واجب من واجبات الخدمة .

    9-التوعية بأهمية البحث التربوي بين منسوبي التعليم من طلاب ومعلمين من خلال الندوات والمحاضرات واللقاءات التربوية والاستفادة من وسائل الإعلام.

    10 -تخصيص جائزة مادية ومعنوية لأفضل بحث على مستوى المنطقة ، وكذلك على مستوى المملكة،وإجازته كرسالة ماجستير إذا كان معده من حملة البكالوريس أو للدكتوراه إذا كان من حملة الماجستير وندب معديها للمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات التربوية داخل وخارج المملكة.

    11-تطبيق نتائج الأبحاث التربوية المتميزة والمستوفية الشروط العلمية لإجراء البحوث في الميـدان التربوي .

    12-عقد دورات تدريبية للمشرفين التربويين عن مناهج البحث العلمي .

    13-نشر البحوث الجيدة في مجلة محكمة صادرة عن الإدارة العامة للبحوث بالوزارة .

    14-تزويد قسم البحوث التربوية بمكتبة تحوي الكتب العلمية في مختلف التخصصات ، والمجلات والدوريات التربوية المحلية والعربية ، ورسائل الماجستير والدكتوراه المعدة من قبل منسوبي الوزارة وإدارات التعليم.

    15-إيجاد قناة تواصل بين أقسام البحوث التربوي ومراكز المعلومات مثل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ، ومراكز البحوث التربوية في المملكة .

    16-توفير خدمة الإستشارة الإحصائية وتحليل البيانات إحصائياً بأقسام البحوث لمن يحتاجها من الـباحثين .

    17-وضع دليل للباحث يبصر الباحث بطرق البحث ، ويضمّن المواضيع ذات الأولوية في البحث .

    18- زيادة التعاون والتنسيق بين كليات المعلمين وأقسام البحوث في المناطق ووضع آلية تحقق ذلك .

    19- تكوين لجنة للبحوث من المؤهلين تُعنى بتحكيم الإستبانات والأبحاث وتقدم الأستشارات للباحثين ويكون أعضائها من أعضاء هيئة التدريس بكلية المعلمين والمشرفين التربويين المتميزين .

    20- قيام بحوث مشتركة للباحثين على مستوى المنطقة الواحدة ، وعلى مستوى المناطق حسب طبيعة الموضوع .

    21- كسر الحاجز النفسي لدى من يعتقد بتعذر إعداد البحوث وصعوبته , وأن ذلك من اختصاص مراكز البحوث والجامعات .

    22- ترك الحرية للباحث في اختيار موضوع بحثه .

    الخلاصة

    لقد كشفت نتائج البحث عما يلي :

    1-البحث التربوي مهم بدرجة عالية عند المشرف التربوي بمنطقة الباحة .

    2-يمارس المشرف التربوي بمنطقة الباحة البحث التربوي ويشجع المعلمين على إعداده بدرجة متوسطة تقل عن أهميته لديه .

    3-يواجه المشرف التربوي بمنطقة الباحة مجموعة من العقبات بدرجة عالية تحول بينه وبين إعداد البحوث

    4-يقترح المشرف التربوي بعض الحلول التي تسهم في الحد من العقبات التي تواجهه لكي يستطيع أن يعد البحوث وفق ما تستحقه من أهمية .

    التوصيات

    في ضوء نتائج البحث الحالية يقدم الباحث عدد من التوصيات التي يأمل من خلالها الإسهام في إزالة الغربة عن البحث التربوي وإعطائه ما يستحق من الاهتمام حيث أن التطوير التربوي يعتمد على الدراسات والأبحاث بشكل رئيس في برامجه من خلال تشخيص الواقع ومعرفة مشكلاته وتحديد أسبابه ومن ثم اقتراح حلوله وهذا لا يحدث بمعزل عن البحوث التربوية ، ويرى الباحث أن الحلول التي اقترحها أفراد العينة صالحة لأن تكون توصيات لهذا البحث ، وهذه التوصيات كما يلي :

    1-إنشاء المكتبات المتخصصة في مجال البحوث بشكل عام والتربوي بشكل خاص .

    2-اعتماد بند خاص يصرف منه على البحوث التربوية .

    3-المساواة بنسبة معينة بين حوافز التدريب وحوافز البحوث .

    4-منح الباحثين إجازات محدودة أو التخفيض من أعمالهم فترة إعداد البحوث ، لمساعدتهم على إجرائها.

    5-زيادة الفرص الوظيفية المتميزة بالنسبة لمن يقدم بحث في مجال عمله .

    6- إقامة دورات موسعة للمشرفين التربويين بأقسام البحوث التربوية عن المنهج العلمي للبحوث التربوية ، وطرق تحديد العينات ، والإحصاء ، والتحليلات الإحصائية .

    7-منح علاوات إستثنائية لمن يقدم عدد من البحوث المتميزة .

    8-إعتبار إجراء البحث في مجال التخصص واجب من واجبات الخدمة .

    9-التوعية بأهمية البحث التربوي بين منسوبي التعليم من طلاب ومعلمين من خلال الندوات والمحاضرات واللقاءات التربوية والاستفادة من وسائل الإعلام.

    10 -تخصيص جائزة مادية ومعنوية لأفضل بحث على مستوى المنطقة ، وكذلك على مستوى المملكة ، وطباعته على حساب الوزارة ، وندب معده للمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات التربوية داخل وخارج المملكة.

    11-تطبيق نتائج الأبحاث التربوية المتميزة والمستوفية الشروط العلمية لإجراء البحوث في الميـدان التربوي .

    12-عقد دورات تدريبية للمشرفين التربويين عن مناهج البحث العلمي .

    13-نشر البحوث الجيدة في مجلة محكمة صادرة عن الإدارة العامة للبحوث بالوزارة .

    14-تزويد قسم البحوث التربوية بمكتبة تحوي الكتب العلمية في مختلف التخصصات ، والمجلات والدوريات التربوية المحلية والعربية ، ورسائل الماجستير والدكتوراه المعدة من قبل منسوبي الوزارة وإدارات التعليم.

    15-إيجاد قناة تواصل بين أقسام البحوث التربوي ومراكز المعلومات مثل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ، ومراكز البحوث التربوية في المملكة .

    16-توفير خدمة الإستشارة الإحصائية وتحليل البيانات إحصائياً بأقسام البحوث لمن يحتاجها من الـباحثين .

    17-وضع دليل للباحث يبصر الباحث بطرق البحث ، ويضمّن المواضيع ذات الأولوية في البحث .

    18- زيادة التعاون والتنسيق بين كليات المعلمين وأقسام البحوث في المناطق ووضع آلية تحقق ذلك .

    19- تكوين لجنة للبحوث من المؤهلين تُعنى بتحكيم الإستبانات والأبحاث وتقدم الأستشارات للباحثين ويكون أعضائها من أعضاء هيئة التدريس بكلية المعلمين والمشرفين التربويين المتميزين .

    20- قيام بحوث مشتركة للباحثين على مستوى المنطقة الواحدة ، وعلى مستوى المناطق حسب طبيعة الموضوع

    21- كسر الحاجز النفسي لدى من يعتقد بتعذر إعداد البحوث وصعوبته , وأن ذلك من اختصاص مراكز البحوث والجامعات .

    قائمة المراجع

    1-بكر، بكر بن عبد الله ، البحث العلمي وعوائده الاقتصادية ، رسالة الخليج العربي ، ع 59 س 17 ، مكتب التربية العربي لدول الخليج ، الرياض ، 1417 هـ - 1996م .

    2- حارب ، سعيد ،البحث العلمي وتحديات العصر ، الندوة الثانية ، موقع جريدة البيان بشبكة الأنترنت ، دبي، 1999م .

    3-الصباب ، أحمد عبد الله ، أساليب ومناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية ، دار البلاد للطباعة والنشر ، جده ، ط 2 ، 1413هـ -1992 م.

    4-العيسوي ،جمال مصطفى وآخر ، البحث العلمي في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية ،مركز البحوث التربوية بجامعة الملك سعود الرياض ،1419هـ -1998م.

    5-كومبز، أزمة التعليم في عالمنا المعاصر ، ترجمة أحمد خيري كاظم وآخر ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1968م .

    6-مرسي، محمد منير ، البحث التربوي وكيف نفهمه ، دار عالم الكتب للنشر والتوزيع ، الرياض ،1407هـ- 1987م .

    7- النجار , عبد الله ، البحث العلمي وتحديات العصر ، الندوة الثانية ، موقع جريدة البيان بشبكة الأنترنت ، دبي، 1999م .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:01 pm