• ثورة الإمام الحسين (ع) الإصلاحية ودورها في تعزيز الوحدة الوطنية
تعد ثورة الإمام الحسين (ع) من بين أشهر الثورات الإصلاحية التي حدثت في تاريخ الإنسانية. فثورته لم تكن لجمع المال والبحث عن الجاه، والتطلع إلى الحكم والتسلط على رقاب الناس، بل كانت لضمان مبدأ حرية الإنسان وكرامته، ومنحه حق الكلمة ليطالب بحقوقه ويعيش حياة كريمة بعيدة كل البعد عن الذل والهوان.
تجسيدا لتلك الأهداف السامية التي كان يتطلع إليها الإمام الحسين (ع) في ظل دولة الجور والإرهاب وانتهاك الحقوق وضرب القيم الإسلامية عرض الحائط انتفض الإمام الحسين (ع)؛ لحماية القيم الإسلامية السمحاء التي نشرها جده المصطفى (ص). فالمحافظة على القيم الإسلامية وحماية الدين الإسلامي من الذين يتربصون به، ووضع حد للظلم والجور والفساد، دفعا الإمام الحسين (ع) إلى القيام بثورته المباركة؛ دفاعا عن بيضة الإسلام. وقدم حياته ثمنا لبقاء الإسلام على نقائه وحفظ قيمه.
المتبحر في ثورة الإمام الحسين (ع) يجدها ثورة إصلاحية بمعناها الواسع. فقد ناشد القوم بقوله: «لم أخرج أشرا ولا بطرا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي. أريد أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر... فمن قبلني بقبول الحق فالله أوْلى بالحق. ومن رد عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين».
لقد قطع الإمام الحسين (ع) الشك باليقين عندما حدد هدف ثورته بكلمة «الإصلاح». فالإصلاح يعني أن تعيش الأمة معززة مكرمة، ينتشر بينها العدل، وتسودها روح المساواة، وتعلو فيها كلمة الحق؛ ضمانا للمحافظة على حرية الإنسان وصون حقوقه المشروعة.
إن ثورة الإمام الحسين بن علي (ع) كانت ثورة شجاعة ضد مظاهر التسلط والاستبداد، وكان لها صداها المؤثر منذ استشهاده (ع) في سنة 61 هـ حتى يومنا هذا.
وقد تأثر الكثير من القادة والمفكرين والحكماء والأدباء والشعراء والكتّاب والباحثين بهذه الثورة العظيمة التي وصل صداها إلى جميع أنحاء المعمورة. فراحت أقلامهم تسطّر ملحمة كربلاء الخالدة. وصدرت بذلك الكتب والموسوعات والدواوين المعبّرة عن أول ثورة في هذا الكون انتصر الدم فيها على السيف.
وقد عبّر الكاتب الأديب أنطوان بارا في كتابه «الحسين في الفكر المسيحي» عن ثورة الإمام الحسين (ع) أصدق تعبير قائلا: «الثورة التي فجرها الحسين بن علي، عليه وعلى أبيه أفضل السلام، في أعماق الصدور المؤمنة والضمائر الحرة، هي حكاية الحرية الموءودة بسكين الظلم في كل زمان ومكان وجد بهما حاكم ظالم غشوم، لا يقيم وزنا لحرية إنسان، ولا يصون عهدا لقضية بشرية، وهي قضية الأحرار تحت أي لواء انضووا، وخلف أية عقيدة ساروا».
إن من بين أبرز مظاهر ثورة الإمام الحسين (ع) تجسيدها روح الوحدة الإسلامية؛ نظرا إلى قدسية هذه الثورة والأهداف السامية التي تسعى إلى تحقيقها. فهذه الثورة الإصلاحية لم تكن ملكا لفئة دون أخرى، بل هي للإنسانية جمعاء.
تعد ثورة الإمام الحسين (ع) من بين أشهر الثورات الإصلاحية التي حدثت في تاريخ الإنسانية. فثورته لم تكن لجمع المال والبحث عن الجاه، والتطلع إلى الحكم والتسلط على رقاب الناس، بل كانت لضمان مبدأ حرية الإنسان وكرامته، ومنحه حق الكلمة ليطالب بحقوقه ويعيش حياة كريمة بعيدة كل البعد عن الذل والهوان.
تجسيدا لتلك الأهداف السامية التي كان يتطلع إليها الإمام الحسين (ع) في ظل دولة الجور والإرهاب وانتهاك الحقوق وضرب القيم الإسلامية عرض الحائط انتفض الإمام الحسين (ع)؛ لحماية القيم الإسلامية السمحاء التي نشرها جده المصطفى (ص). فالمحافظة على القيم الإسلامية وحماية الدين الإسلامي من الذين يتربصون به، ووضع حد للظلم والجور والفساد، دفعا الإمام الحسين (ع) إلى القيام بثورته المباركة؛ دفاعا عن بيضة الإسلام. وقدم حياته ثمنا لبقاء الإسلام على نقائه وحفظ قيمه.
المتبحر في ثورة الإمام الحسين (ع) يجدها ثورة إصلاحية بمعناها الواسع. فقد ناشد القوم بقوله: «لم أخرج أشرا ولا بطرا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي. أريد أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر... فمن قبلني بقبول الحق فالله أوْلى بالحق. ومن رد عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين».
لقد قطع الإمام الحسين (ع) الشك باليقين عندما حدد هدف ثورته بكلمة «الإصلاح». فالإصلاح يعني أن تعيش الأمة معززة مكرمة، ينتشر بينها العدل، وتسودها روح المساواة، وتعلو فيها كلمة الحق؛ ضمانا للمحافظة على حرية الإنسان وصون حقوقه المشروعة.
إن ثورة الإمام الحسين بن علي (ع) كانت ثورة شجاعة ضد مظاهر التسلط والاستبداد، وكان لها صداها المؤثر منذ استشهاده (ع) في سنة 61 هـ حتى يومنا هذا.
وقد تأثر الكثير من القادة والمفكرين والحكماء والأدباء والشعراء والكتّاب والباحثين بهذه الثورة العظيمة التي وصل صداها إلى جميع أنحاء المعمورة. فراحت أقلامهم تسطّر ملحمة كربلاء الخالدة. وصدرت بذلك الكتب والموسوعات والدواوين المعبّرة عن أول ثورة في هذا الكون انتصر الدم فيها على السيف.
وقد عبّر الكاتب الأديب أنطوان بارا في كتابه «الحسين في الفكر المسيحي» عن ثورة الإمام الحسين (ع) أصدق تعبير قائلا: «الثورة التي فجرها الحسين بن علي، عليه وعلى أبيه أفضل السلام، في أعماق الصدور المؤمنة والضمائر الحرة، هي حكاية الحرية الموءودة بسكين الظلم في كل زمان ومكان وجد بهما حاكم ظالم غشوم، لا يقيم وزنا لحرية إنسان، ولا يصون عهدا لقضية بشرية، وهي قضية الأحرار تحت أي لواء انضووا، وخلف أية عقيدة ساروا».
إن من بين أبرز مظاهر ثورة الإمام الحسين (ع) تجسيدها روح الوحدة الإسلامية؛ نظرا إلى قدسية هذه الثورة والأهداف السامية التي تسعى إلى تحقيقها. فهذه الثورة الإصلاحية لم تكن ملكا لفئة دون أخرى، بل هي للإنسانية جمعاء.