منتديات المبدعين للابد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبابي اجتماعي ثقافي علمي


    المصباح الجزء العاشر

    avatar
    مهند الباشا
    Admin


    عدد المساهمات : 115
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/04/2010
    العمر : 34

    المصباح الجزء العاشر Empty المصباح الجزء العاشر

    مُساهمة  مهند الباشا السبت أبريل 17, 2010 5:46 pm

    المصباح (الجزء العاشر)
    أم في

    جبل أم في أرض أم في سماء أم في بر أم في بحر و على يدي من و من قبل من و قد علمت
    أن علمه عندك و أسبابه بيدك و أنت الذي تقسمه بلطفك و تسببه برحمتك اللهم فصل على
    محمد و آله و اجعل يا رب رزقك لي واسعا و مطلبه سهلا و مأخذه قريبا و لا تعنني بطلب
    ما لم تقدر لي فيه رزقا فإنك غني عن عذابي و أنا فقير إلى رحمتك فصل على محمد و آله
    و جد على عبدك بفضلك إنك ذو فضل عظيم و في العدة الفهدية عن الصادق ع تقول لطلب
    الرزق يا الله يا الله يا الله أسألك بحق من حقه عليك عظيم أن تصلي على محمد و آل
    محمد و أن ترزقني العمل بما علمتني من معرفة حقك و أن تبسط علي ما حظرت من رزقك و
    في مهج ابن طاوس رحمه الله عن علي ع أنه من تعذر] تقدر [عليه رزقه و انغلقت عليه
    مذاهب] أبواب [المطالب في معاشه ثم كتب هذا الكلام في رق ظبي أو في قطعة من أدم و
    علقه عليه أو جعله في ثيابه التي يلبسها و لم يفارقه وسع الله?تعالى عليه رزقه و
    فتح له أبواب المطالب في معاشه من حيث لا يحتسب و هو اللهم لا طاقة لفلان بن فلان
    بالجهد و لا صبر له على البلاء و لا قوة له على الفقر و الفاقة اللهم صل على محمد و
    آل محمد و لا تحظر على فلان بن فلان رزقك و لا تقتر عليه سعة ما عندك و لا تحرمه
    فضلك و لا تحسمه من جزيل قسمك و لا تكله إلى خلقك و لا إلى نفسه فيعجز عنها و يضعف
    عن القيام فيما يصلحه ويصلح ما قبله بل تفرد بلم شعثه و تول كفايته و انظر إليه في
    جميع أموره إنك إن وكلته إلى خلقك لم ينفعوه و إن ألجأته إلى أقربائه حرموه و إن
    أعطوه أعطوا قليلا نكدا و إن منعوه منعوا كثيرا و إن بخلوا فهم للبخل أهل اللهم أغن
    فلان بن فلان من فضلك و لا تخله منه فإنه مضطر إليك فقير إلى ما في يديك و أنت غني
    عنه و أنت به خبير عليم و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل
    الله لكل شيء قدرا إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا و من يتق الله يجعل له مخرجا
    و يرزقه من حيث لا يحتسب و في كتاب الدعاء للطبراني أن النبي ص قال لأهل الصفة حين
    شكوا إليه الحاجة و الفقر قولوا اللهم رب السماوات السبع و رب العرش العظيم اقض عنا
    الدين و أغننا من الفقر و في كتاب الدعاء لابن أبي الدنيا قل كل يوم عشرين مرة لا
    إله إلا الله و الله أكبر و سبحان الله و الحمد لله كثيرا اللهم إني أسألك من فضلك
    و رحمتك فإنه لا يملكهما أحد غيرك فإن ذلك يزيد في الرزق و ينفق السلعة و في نفلية
    الشهيد ره أنه يختص العشاء بقراءة الواقعة قبل النوم لأمن الفاقة و في مصباح الطوسي
    ره و ابن باقي ره أنه يقال في سجود الفرض لطلب الرزق يا خير المسئولين و يا خير
    المعطين ارزقني و ارزق عيالي من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم و في تاريخ علي بن أنجب
    المعروف بابن الساعي أنه من واظب على هذا الدعاء تيسر له الرزق و تسهلت له أسبابه
    اللهم يا سبب من لا سبب له يا سبب كل ذي سبب يا مسبب الأسباب من غير سبب صل على
    محمد و آل محمد و أغنني بحلالك عن حرامك] و بطاعتك بفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم و
    عن علي ع من أصبح و لم يقل هذه الكلمات خيف عليه فوات المروي] ية [عن عن معصيتك [و
    الرزق و هي الحمد لله الذي عرفني نفسه و لم يتركني عميان القلب الحمد لله الذي
    جعلني من أمة محمد صلى الله عليه و آله الحمد لله الذي جعل رزقي في يده و لم يجعله
    في أيدي الناس الحمد لله الذي ستر عورتي و لم يفضحني بين الناس و تقول أيضا في طلب
    الرزق اللهم ارزقني من فضلك الواسع الحلال الطيب رزقا واسعا حلالا طيبا بلاغا
    للدنيا و الآخرة صبا صبا هنيئا مريئا من غير كد و لا من من أحد من خلقك إلا سعة من
    فضلك الواسع فإنك قلت وَ سْئَ و لُ ا ال لّهَ مِنْ فَضْ لِهِ فمن فضلك أسأل و من
    عطيتك أسأل و من يدك المليء أسأل و في الصحيفة السجادية أنه كان من دعاء السجاد ع
    إذا قتر عليه الرزق اللهم إنك ابتليتنا في أرزاقنا بسوء الظن و في آجالنا بطول
    الأمل حتى التمسنا أرزاقك] أرزاقنا [من عند المرزوقين و طمعنا ب آمالنا في أعمار
    المعمرين فصل على محمد و آله و هب لنا يقينا صادقا تكفينا به من مئونة الطلب و
    ألهمنا ثقة خالصة تعفينا بها من شدة النصب و اجعل ما صرحت به من عدتك في وحيك و
    أتبعته من قسمك] قسمك [في كتابك قاطعا لاهتمامنا بالرزق الذي تكفلت به و حسما
    للاشتغال بما ضمنت الكفاية له فقلت و قولك الحق الأصدق و أقسمت و قسمك الأبر الأوفى
    وَ ف ِي السَّماءِ رِزْ قُكُمْ وَ ما و تُ عَدُونَ ثم قلت فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ
    ا لْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَ نَّكُمْ ن تْطِقُونَ و في كتاب الوسائل
    إلى المسائل الجواد ع يقول بعد البسملة في المناجاة لطلب الرزق بسم الله الرحمن
    الرحيم اللهم أرسل علي سجال رزقك مدرارا و أمطر سحائب إفضالك علي غزارا و أدم غيث
    نيلك إلي سجالا و?أسبل مزيد نعمك على خلتي إسبالا و أفقرني بجودك إليك و أغنني عمن
    يطلب ما لديك و داو داء فقري بدواء فضلك و انعش صرعة عيلتي بطولك و تصدق على إقلالي
    بكثرة عطائك و على اختلالي بكريم حبائك و سهلرب سبل الرزق فجر أنهار رغد العيش قبلي
    برأفتك و اصرف عني الضر [مسئني الضيق] و مسني] و برحمتك [و أنت الجواد الكريم الملك
    الغفور الرحيم اللهم إلي و أثبت قواعده لدي و بجس لي عيون سعة رحمتك] سعته رحمتك و
    أجدب أرض فقري و اخصب جدب ضري و اصرف عني في الرزق العوائق و اقطع عني من الضيق
    العلائق و ارمني اللهم من سعة الرزق بأخصب سهامه و احبني من رغد العيش بأكثر دوامه
    و اكسني اللهم أي رب سرابيل السعة و [ببتر التقتير] جلابيب الدعة فإني يا رب
    منتظرلإنعامك بحذف الضيق و لتطولك بقطع التعويق و لتفضلك بإزالة التقتير لوصل حبلي
    بكرمك بالتيسير و أمطر اللهم علي سماء رزقك بسجال الديم و أغنني عن خلقك بعوائد
    العميم] الجسيم [و و [بنية اليقين]
    النعم و ارم مقاتل الإقتار مني و احمل عسف الضر عني على مطايا الإعجال و اصرف عني و
    أخرجني] عني رب منك بسعة الإفضال و أمددني بنمو الأموال و احرسني [و أتحفني] بسيف
    الاستيصال و امحقه [ من ضيق الإقلال و اقبض عني سوء الجدب و ابسط لي بساط الخصب و
    صبحني بالاستظهار و [ بالتمكن من اليسار إنك ذو الطول العظيم و الفضل اسقني من ماء
    رزقك غدقا و انهج لي من عميم بذلك طرقا و افجأني] و فاجئني [بالثروة و المال و
    انعشني فيه بالاستقلال يا أرحم الراحمين و في كتاب أدعية السر القدسية يا محمد ص و
    من نزلت به قارعة من فقر في دنياه فأحب العافية منها فلينزل بي فيها و ليقل يا محل
    كنوز أهل الغنى و يا مغني أهل الفاقة من سعة تلك الكنوز بالعائدة إليهم و النظر لهم
    يا الله لا يسمى غيرك إلها إنما الآلهة كلها معبودة دونك بالفرية و الكذب لا إله
    إلا أنت يا ساد الفقر و يا جابر الضر و يا عالم السرائر ارحم هربي إليك من فقري
    أسألك باسمك الحال في غناك الذي لا يفتقر ذاكره أبدا أن تعيذني من لزوم فقر أنسى به
    الدين أو بسوء غنى أفتن] أفتتن [به عن الطاعة بحق نور أسمائك كلها أطلب إليك من
    رزقك كفافا للدنيا تعصم به الدين لا أجد لي غيرك مقادير الأرزاق عندك فانفعني من
    قدرتك فيها بما تنزع به ما نزل بي من الفقر يا غني فإنه إذا قال ذلك نزعت الفقر من
    قبله و غشيته الغنى و جعلته من أهل القناعة
    الفصل الحادي و العشرون في أدعية الديون و وجع العيون روى الزمخشري في ربيعه أن
    النبي ص قال لا غم إلا غم الدين و لا وجع إلا وجع العين أما الدين فمن أدعيته ما
    ذكر في أدعية السر يا محمد و من ملأه هم دين من أمتك فلينزل بي و ليقل يا مبتلي
    الفريقين أهل الفقر و أهل الغنى و جازيهم بالصبر في الذي ابتليتهم به و يا مزين حب
    المال عند عباده و ملهم الأنفس الشح و السخا و فاطر الخلق على الفظاظة و اللين غمني
    دين فلان بن فلان و فضحني بمنه علي به و أعياني باب طلبته إلا منك يا خير مطلوب
    إليه الحوائج يا مفرج الأهاويل فرج همي و أهاويلي في الذي لزمني من دين فلان
    بتيسيركه لي من رزقك فاقضه يا قدير و لا تهني بتأخير أدائه و لا بتضييقه علي و يسر
    لي أداءه فإني به مسترق فافكك رقي من سعتك التي لا تبيد و لا تغيض أبدا فإنه إذا
    قال ذلك صرفت عنه صاحب الدين و أديته إليه عنه و في الصحيفة السجادية أنه كان من
    دعاء السجاد ع في المعونة على قضاء الدين اللهم صل على محمد و آله و هب لي العافية
    من دين تخلق به وجهي و يحار?فيه ذهني و يتشعب له فكري و يطول بممارسته شغلي و أعوذ
    بك يا رب من هم الدين و فكره و شغل الدين و سهره فصل و أستجير بك يا رب من ذلته في
    الحياة و من تبعته بعد الوفاة فصل على السلامة في على محمد و آله و أجرني] و أعذني
    [منه محمد و آله و أجرني منه بوسع فاضل أو كفاف واصل اللهم صل على محمد و آله و
    احجبني عن السرف و الازدياد و قومني بالبذل و الاقتصاد و علمني حسن التقدير و
    اقبضني بلطفك عن التبذير و أجر من أسباب الحلال أرزاقي و وجه في أبواب البر إنفاقي
    و ازو عني من المال ما يحدث لي مخيلة أو تأديا إلى بغي أو ما أتعقب منه طغيانا
    اللهم حبب إلي صحبة الفقراء و أعني على صحبتهم بحسن الصبر و ما زويت عني من متاع
    الدنيا الفانية فادخره لي في خزائنك الباقية و اجعل ما خولتني من حطامها و عجلت من
    متاعها بلغة إلى جوارك و وصلة إلى قربك و ذريعة إلى جنتك إنك ذو الفضل العظيم و أنت
    الجواد الكريم و عن الصادق ع ما من نبي إلا و قد خلف في أهل بيته دعوة مستجابة]
    مجابة [و قد خلف فينا النبي ص دعوتين مجابتين واحدة لشدائدنا و هي يا دائما لم يزل
    يا إلهي و إله آبائي يا حي يا قيوم صل على محمد و آله و افعل بنا كذا و كذا و أما
    لحوائجنا و قضاء ديوننا فهي يا من يكفي من كل شيء و لا يكفي منه شيء يا الله يا رب
    صل [بي]
    على محمد و آله و اقض عني الدين و افعل بي كذا و كذا و ذكر الكفعمي عفا الله عنه في
    كتابه الكبير الملقب بالبلد الأمين و الدرع الحصين أنه روي لقضاء الدين أن يصلي
    المديون ركعتين بمهما شاء و يقرأ بعدهما آيتي الملك ثم يقول يا رحمان الدنيا و
    الآخرة و رحيمهما تعطي منهما من تشاء و تمنع منهما من تشاء صل على محمد و آله و اقض
    عني ديني فعن النبي ص أنه من فعل ذلك قضى الله عنه ديونه و لو كان عليه ملء الأرض
    ذهبا و إن كان مهموما أو مكروبا فرج الله همه و نفس كربه و روي لقضاء الدين يقوله
    يوم الجمعة و روي مطلقا اللهم أغنني بحلالك عن حرامك و أغنني بفضلك عمن سواك يا حي
    يا قيوم و تقول لقضاء الدين و تلح به و تكثر منه يا ذا الجلال و الإكرام بحرمة وجهك
    الكريم اقض عني ديني و تقول لقضاء الدين عشرا غدوة و عشرا عشية و توكلت على الحي
    الذي لا يموت و الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له
    ولي من الذل و كبره تكبيرا و في كتاب نثر اللئالئ لعلي بن فضل الله الحسيني
    الراوندي أن رجلا شكا إلى عيسى ع دينا عليه فقال قل اللهم يا فارج الهم و منفس الغم
    و مذهب الأحزان و مجيب دعوة المضطرين رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما أنت رحماني و
    رحمان كل شيء فارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك و تقضي بها عني الدين فلو
    كان عليكملء الأرض ذهبا لأداه الله تعالى عنك بمنه و روي من كثر عليه الدين فليكثر
    من قراءة
    الحمد و الاستغفار و قول سبحان الله و بحمده أستغفر الله و أسأله من فضله و إذا
    كان لك على غيرك مال فقل اللهم هب لي لحظة من لحظاتك تيسر على غرمائي بها القضاء و
    تيسر لي بها منهم الاقتضاء إنك على كل شيء قدير و صلى الله على محمد و آله و أما
    وجع العين فمن ذلك الدعاء الذي رواه محمد الجعفي عن أبيه قال كنت كثيرا ما أشتكي
    عيني فشكوت ذلك إلى الصادق ع فقال أ لا أعلمك دعاء لدنياك و آخرتك و يكفى به وجع
    عينك قلت بلى قال تقول في دبر الفجر و المغرب اللهم إني أسألك بحق محمد و آل محمد
    أن تصلي على محمد و آل محمد و أسألك أن تجعل النور في بصري و البصيرة في ديني و
    اليقين في قلبي و الإخلاص في عملي و نفسي و السعة في رزقي و الشكر لك أبدا ما
    أبقيتني و قد مر في آخر?الفصل التاسع في تعقيب المغرب و في مهج الدعوات لابن طاوس
    ره قال وجدت في مجموع ابن عقبة أن إسماعيل الحضرمي عمي فرأى في منامه قائلا يقول له
    قل يا قريب يا مجيب يا سميع الدعاء يا لطيفا لما تشاء رد علي بصري فقال ذلك فعاد
    إليه بصره قال رحمه الله و رأيت بخط الرضي الآوي ره ما هذا لفظه دعاء علمه النبي ص
    أعمى فرد الله بصره فقال له صل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك و أدعوك و أرغب إليك و
    أتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه و آله نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى
    الله ربك و ربي ليرد بك علي نور بصري فرد الله تعالى عليه نور بصره من ساعة و من
    المجلد الأول من كتاب التجمل أن إنسانا ضعف بصره فرأى في منامه قائلا يقول له قل
    أعيذ نور بصري بنور الله الذي لا يطفى و امسح بيدك على عينيك و أتبعها ب آية الكرسي
    قال فصح بصره و جرب ذلك فصح في التجربة و رأيت بخط الشيخ رجب بن محمد الحافظ في بعض
    مصنفاته أنه من تلا الشكور من أسمائه على ماء أربعين مرة و غسلت منه العين الرمدة
    برأت بإذن الله تعالى و كذا الحي من أسمائه إذا تلي على مريض أو رمد تسع] ثماني
    [عشرة مرة و مما جرب لوجع العين و جميع أوجاع الأعضاء التوسل بالكاظم موسى بن جعفر
    ع
    الفصل الثاني و العشرون في أدعية المسجون و أدعية الضالة و الآبق أما أدعية المسجون
    فمن ذلك أن يكثر المسجون من قول اللهم إني أسألك العفو و العافية و المعافاة في
    الدنيا و الآخرة و من ذلك دعاء علمه صاحب الأمر ع لرجل محبوس فخلص] إلهي [اللهم عظم
    البلاء و برح الخفاء و انكشف الغطاء و انقطع الرجاء و ضاقت الأرض و منعت السماء و
    أنت المستعان و إليك المشتكى و عليك المعول في الشدة و الرخاء اللهم صل على محمد و
    آل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم و عرفتنا بذلك منزلتهم ففرج عنا بحقهم
    فرجا عاجلا قريبا كلمح البصر أو هو أقرب يا محمد يا علي يا علي يا محمد اكفياني
    فإنكما كافياي و انصراني فإنكما ناصراي يا مولانا يا صاحب الزمان الأمان الأمان
    الأمان الغوث الغوث الغوث أدركني أدركني أدركني الساعة الساعة الساعة العجل العجل
    العجل يا أرحم الراحمين بمحمد و آله الطاهرين دعاء الطائر الرومي و يسمى دعاء الفرج
    يفرج به الكرب و يطلق به الأسير و المحبوس و هو اللهم إني أسألك يا من لا تراه
    العيون و لا تخالطه الظنون و لا تصفه الواصفون و لا تغيره الحوادث و لا الدهور أنت
    تعلم مثاقيل الجبال و مكاييل البحار و عدد قطر الأمطار و عدد ورق الأشجار و عدد ما
    يظلم عليه الليل و يشرق عليه النهار و لا تواري منه سماء سماء و لا أرض أرضا و لا
    جبل إلا و يعلم ما في وعره و لا بحر إلا و يعلم ما في قعره اللهم إني أسألك أن تجعل
    خير عملي خواتيمه و خير أيامي يوم ألقاك إنك على كل شيء قدير اللهم و من عاداني
    فعاده و من كادني فكده و من بغى علي فأهلكه و من نصب لي فخذه و أطفئ عني نار من أشب
    إلي ناره و اكفني هم من أدخل علي همه و أدخلني في درعك الحصينة و استرني بسترك
    الوافي يا من يكفي من كل شيء و لا يكفي منه شيء اكفني ما أهمني من أمر الدنيا و
    الآخرة و صدق قولي و فعلي بالتحقيق يا شفيق يا رفيق و فرج عني كل ضيق و لا تحملني
    ما لا أطيق أنت إلهي الحق الحقيق يا ظاهر البرهان يا قوي الأركان يا من رحمته في كل
    مكان يا من لا يحويه مكان و لا يخلو منه مكان احرسني بعينك التي لا تنام و اكنفني
    بركنك الذي لا يرام اللهم إنه قد تيقن قلبي أن لا إله إلا أنت و أني لا أهلك و أنت
    معي يا رجائي فارحمني بقدرتك علي يا عظيما يرجى لكل عظيم يا عظيم يا حليم يا عليم
    أنت بحاجتي عليم و على خلاصي قدير و هو عليك سهل يسير فامنن علي بقضائها يا أكرم
    الأكرمين و يا أجود الأجودين و يا أسرع الحاسبين يا رب العالمين ارحمني و اغفر لي و
    لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات إنك على?كل شيء قدير و صلى الله على سيدنا محمد و آله
    و صحبه أجمعين قلت هذه النسخة التي رقمناها وجدتها في كتاب حياة الحيوان و كتاب
    المستغيثين أيضا و النسختان سيان في اللفظ و المعنى ثم إني وجدت في كتاب المجتنى
    لابن طاوس ره نسخة أخرى بينها و بين الأولى تغاير فجمعت بين النسختين استظهارا لحفظ
    الدعاء بهما و النسخة التي ذكرها السيد بن طاوس ره هي هذه اللهم إني أسألك يا من لا
    تراه العيون و لا تخالطه الظنون و لا تصفه الواصفون و لا تغيره الحوادث و لا تغطي
    عليه الدهور أنت تعلم مثاقيل الجبال و مكاييل البحار و ما أظلم عليه الليل و ما
    أشرق عليه النهار] و لا [و ما تواري عنك سماء سماء و لا أرض أرضا و لا جبال ما في
    وعورها و لا بحار ما في قعورها أنت الذي سجد لك سواد الليل و نور النهار و شعاع
    الشمس و ضوء القمر و دوي الماء و حفيف الشجر أنت الذي نجيت نوحا من الغرق و غفرت
    لداود ذنبه و كشفت عن أيوب ضره و نفست عن يونس كربته في بطن الحوت و رددت موسى من
    البحر على أمه و صرفت عن يوسف السوء و الفحشاء و أنت الذي فلقت البحر لبني إسرائيل
    حين ضربه موسى بعصاه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم حتى مشى عليه و شيعته و أنت
    الذي صرفت قلوب سحرة فرعون إلى الإيمان بنبوة موسى حتى قالوا آمنا برب العالمين و
    أنت الذي جعلت النار بردا و سلاما على إبراهيم و أرادوا به كيدا فجعلتهم الأخسرين
    يا شفيق يا رفيق يا جاري اللصيق يا ركني الوثيق يا مولاي بالتحقيق صل على محمد و آل
    محمد و خلصني من كرب المضيق و لا تجعلني أعالج ما لا أطيق أنت منقذ الغرقى و منجي
    الهلكى و جليس كل غريب و أنيس كل وحيد و مغيث كل مستغيث صل على محمد و آل محمد و
    فرج عني الساعة الساعة فلا صبر لي على حلمك يا لا إله إلا أنت ليس كمثلك شيء و لا
    حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و من كتاب المستغيثين إن هذا الدعاء سمعه
    مربوط من هاتف فقاله فخلص من كتافه و هو يا من لا تراه العيون و لا تخالطه الظنون و
    لا تصفه الواصفون و لا تأخذه سنة و لا نوم اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا يا غياث
    المستغيثين يا أرحم الراحمين فكرر الدعاء ثلاثا فخلص بمنه تعالى قال بعض رواة
    الحديث إنه وقع في مثل ذلك فدعا به فخلص و منه أن رجلا حمل إلى السجن فمر على حائط
    عليه مكتوب يا وليي في نعمتي و يا صاحبي في وحدتي و يا عدتي في كربتي فدعا بها و
    كررها فخلي سبيله فعاد إلى ذلك الحائط فلم يجد عليه شيئا مكتوبا و منه أن رجلا أسر
    عشر سنين فرأى في منامه من علمه هذا الدعاء فدعا به فخلصه الله و هو تحصنت بالحي
    الذي لا يموت و رميت كل من أرادني بسوء بلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و
    أصبحت في جوار الله الذي لا يرام و لا يستباح و حمى الله الكريم و ذمته التي لا
    تخفر و استمسكت بالعروة الوثقى و توكلت على الله ربي و رب السماوات و الأرض لا إله
    إلا هو و اتخذته وليا ما شاء الله لا قوة إلا بالله حسبي الله و نعم الوكيل و منه
    أن شخصا حبسه بنو أمية فرأى عيسى ع في منامه فعلمه هذه الكلمات ففرج الله تعالى عنه
    باقي يومه و هي لا إله إلا الله الملك الحق المبين و من المهج أن رجلا كان محبوسا
    بالشام مدة طويلة مضيقا عليه فرأى في منامه فاطمة ع فعلمته هذا الدعاء فدعا به فخلص
    و هو اللهم بحق العرش و من علاه و بحق الوحي و من أوحاه و بحق النبي و من نبأه و
    بحق البيت و من بناه يا سامع كل صوت يا جامع كل فوت يا بارئ النفوس بعد الموت صل
    على محمد و آله و آتنا و جميع المؤمنين و المؤمنات في مشارق الأرض و مغاربها فرجا
    من عندك عاجلا بشهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبدك و رسولك صلى الله عليه و
    على ذريته الطيبين المطهرين و سلم تسليما و في المتهجد عن الكاظم ع قال رأيت النبي
    ص ليلة الأربعاء في النوم فقال لي يا موسى أنت محبوس مظلوم يكرر ذلك علي ثلاثا ثم
    قال لعله فتنة لهم و متاع إلى حين أصبح?غدا صائما و أتبعه بصيام يوم الخميس و
    الجمعة فإذا كان وقت العشاء من عشية الجمعة فصل بين العشاءين اثنتي عشرة ركعة تقرأ
    في كل ركعة الحمد اثنتي عشرة مرة فإذا صليت أربع ركعات فاسجد و قل في سجودك اللهم
    يا سابق الفوت و يا سامع الصوت و يا محيي العظام بعد الموت و هي رميم أسألك باسمك
    العظيم الأعظم أن تصلي على محمد عبدك و رسولك و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و
    تعجل لي الفرج مما أنا فيه ففعلت فكان ما رأيت هذا آخر كلام الطوسي ره في متهجده و
    رأيت هذا الدعاء في مهج الدعوات بعبارة تزيد على عبارة المتهجد فذكرتها هنا
    استظهارا لحفظ الدعاء بالروايتين معا غير أنه لم يذكر ابن طاوس في مهجه الصلاة و
    الصيام الذي ذكرهما الطوسي ره و الدعاء يا سابغ النعم يا دافع النقم يا بارئ النسم
    يا مجلي الهم و يا مغشي الظلم و يا كاشف الضر و الألم يا ذا الجود و الكرم يا سامع
    كل صوت و يا مدرك كل فوت و يا محيي العظام و هي رميم و منشيها بعد الموت صل على
    محمد و آل محمد و اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا يا ذا الجلال و الإكرام و رأيت في
    بعض كتب أصحابنا أن المحبوس إذا قرأ هذه الكلمات كل يوم سبعا فرج الله تعالى عنه و
    هي يا من كفاني من خلقه جميعا و لم يكفني من خلقه أحد سواه يا أحد من لا أحد له
    انقطع الرجاء إلا منك يا الله فأغثني يا غياث المستغيثين و أما أدعية الضالة و
    الآبق فروي عن علي ع أنه من أبق له شيء فليقرأ أَوْ كَظُلُمات أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ
    يَكَدْ ي َراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ الأرض بما رحبت على فلان بن ظُ م لُ اتٌ َع
    بْضُها فَوْقَ َع بْض إ ِذا نسخة أخرى عن علي ع لرد الغائب و الآبق اللهم إن السماء
    سماؤك و الأرض لك] اللهم [فاجعل و التوحيد لُجِّيّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ
    مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ رأيت في ثلاثا كذلك يرجع فلان بن فلان إلى موضع خرج
    منه ثم يكتب في ظهر الورقة و ق لَ ادِرٌ و نُ ر اً ف َما لَهُ مِنْ ن ُور ف ِي َح
    بْر ال لّهُ لَهُ أرضك و البر برك و البحر بحرك و ما بينهما في الدنيا و الآخرة
    فلان أضيق من مسك جمل و خذ بسمعه و بصره و قلبه أو كظلمات في بحر لجي يغشيه موجمن
    فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يريها و من لم يجعل
    الله له نورا فما له من نور و اكتب حوله آية الكرسي و علقه في الهواء ثلاثة أيام ثم
    ضعه حيث كان يأوي يرجع إن شاء الله تعالى و رأيت في كتاب لفظ الفوائد حبرة لرد
    الغائب و الآبق تكتب يوم الإثنين دائرة في وسط دائرة تكتب في الأولى و على الثلاثة
    الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت كذلك يضيق الله على فلان بن فلان
    حتى يرجع إلى الموضع الذي خرج منه ثم يكتب في الثانية ِن إّا جَعَن ا لْ ف ِي
    أَعْنا قِهِمْ أَغْلاًلا فَهِيَ ِل إَى ا لْأَذْقانِ فَهُمْ مُق ْمَحُونَ وَ جَعَن
    ا لْ مِنْ بَيْنِ َأْيدِيهِمْ ?سَد ا وَ مِنْ خَ لْفِهِمْ ?سَد ا فَأَغْشَ ن
    يْاهُمْ فَهُمْ لا ُيْبصِرُونَ ثم يكتب في داخل الدائرة إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ سطرا
    مطاولا و هو على جمعهم إذا يشاء قدير و إن كان معه شيء من أثر المطلوب كان أجود و
    يغزر في اسم الشخص إبرة و ينجر و يعلق بخيط نيره و في كتاب خواص القرآن أنه من ضاع
    له شيء أو أبق فليصل ضحى الجمعة ثماني ركعات فإذا سلم قرأ الضحى سبعا و قال يا صانع
    العجائب يا راد كل] غريب [غائب يا جامع الشتات يا من مقاليد الأمور بيده اجمع علي
    كذا فإنه لا جامع إلا أنت و في كتاب حياة الحيوان إذا ضاع منك شيء و أردت أن يجمع
    الله بينك و بينه أو بينك و بين إنسان فقل يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله
    لا يخلف الميعاد اجمع بيني و بين كذا فإنه تعالى يجمع بينك و بين ما تحب و عن علي ع
    من ضلت له ضالة فليقرأ سورة يس ص في ركعتين بعد الحمد و يقول بعدهما اللهم يا هادي]
    راد الضالة رد على ضالتي و علم النبي ص لعلي و فاطمة ع فقال إذا نزل بكما مصيبة أو
    خفتما جور سلطان أو ضلت لكما ضالة [?فأحسنا الوضوء و صليا ركعتين و ارفعا أيديكما
    إلى السماء و قولا يا عالم السر و يا عالم الغيوب و السرائر] الغيب و السرائر يا
    مطاع يا عزيز يا عليم يا الله يا الله يا الله يا هازم الأحزاب لمحمد صلى الله عليه
    و آله يا كائد فرعون بموسى يا منجي [ عيسى من أيدي الظلمة يا مخلص قوم نوح من الغرق
    يا راحم عبرة يعقوب يا كاشف ضر أيوب يا منجي ذا النون من الظلمات الثلاث يا فاعل كل
    خير يا هاديا إلى كل خير يا دالا على كل خير يا خالق الخير و يا أهل كل خير أنت
    الله فزعت إليك بما قد علمته و أنت علام الغيوب أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد
    ثم اسألا حاجتكما تقضى إن شاء الله تعالى و من أدعية الضالة يا من لا يخفى] عليه
    [عنه مكتوم و لا يشذ عنه معلوم و لا يغالبه منيع و لا يطاوله رفيع اردد بقدرتك علي
    ما في قبضتك إنك أهل الخيرات و منها اللهم يا هادي الضالة و راد الضالة أسألك بعزتك
    و سلطانك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن ترد علي ضالتي فإنها من عطائك و فضلك و
    رزقك و في كتاب طريق النجاة أن سورة عبس تقرأ لرد الضائع و رأيت بخط الشهيد أنه
    يقرأ لرد الضائع سورة و العاديات و مما ذكر لرد الضائع و الآبق تكرار هذين البيتين
    ناد عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب كل هم و غم سينجلي بولايتك يا علي
    يا علي يا علي و في كتاب الأذكار للنووي عن النبي ص إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض
    فلاة فليناد صاحبها يا عباد الله احبسوا يكرر ذلك فإنها ستحبس إن شاء الله تعالى
    قال النووي و حكى لي بعض شيوخنا أنه انفلتت بغلة له و كان يعرف هذا الحديث فحبسها
    الله عليه قال النووي و كنت مع جماعة فانفلتت منهم بهيمة و عجزوا عنها فقلت ذلك
    فمسكت و في بعض تصانيف الشيخ رجب بن محمد بن رجب الحافظ ره أن الشهيد الحق من كتبها
    على أربع زوايا ورقة و يكتب ما ضاع أو غاب وسط الورقة و يبرز نصف الليل إلى تحت
    السماء و ينظر إليها و يكرر هذين الاسمين سبعين مرة فإنه يأتيه خبر الضائع أو
    الغائب و ذكر رحمه الله أيضا أنه من قام في زوايا بيته نصف الليل و قال يا معيد يا
    معيد سبعين مرة ثم قال يا معيد رد علي فلان فإنه في الأسبوع يأتيه خبر الغائب أو هو
    فسبحان من أودع أسراره أسماءه
    الفصل الثالث و العشرون في أدعية السفر و ما يتعلق به قال المفيد رحمه الله في
    مزاره إذا عزمت على السفر لزيارة أو غيرها فاختر يوما مرضيا له و ليكن اختيارك
    واقعا على السبت أو الثلاثاء أو الخميس فأما السبت فروي عن الصادق ع أنه قال من
    أراد السفر فليسافر يوم السبت فلو أن حجرا زال] عن [من مكانه يوم السبت لرده الله
    إلى مكانه و أما الثلاثاء فعنه ع سافروا يوم الثلاثاء و اطلبوا الحوائج فيه فإنه
    اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود ع و أما الخميس فعنه ع أن النبي ص كان يغزي
    بأصحابه يوم الخميس فيظفر فمن أراد سفرا فليسافر يوم الخميس و هنا فوائد متبددة]
    متعددة [مأخوذة من كتب متعددة فعن الصادق ع لا تسافر يوم الإثنين و لا تطلب فيه
    حاجة و قال ع لجماعة أرادوا السفر فيه كأنكم طلبتم بركة يوم الإثنين و أي يوم أعظم
    شؤما منه فقدنا فيه نبينا ص و ارتفع الوحي عنا لا تخرجوا و اخرجوا يوم الثلاثاء
    قاله ابن بابويه في الفقيه و السيد عميد الدين في شرح القواعد و قال الشيخ المفيد
    ره في مزاره اتق السفر يوم الإثنين فإنه اليوم الذي قبض فيه النبي ص و انقطع الوحي
    فيه و ابتز أهل بيته الأمر و قتل فيه الحسين ع و هو يوم نحس و اتق الخروج يوم
    الأربعاء ففيه خلقت أركان النار و أهلك الله فيه الأمم الطاغية و اتق الخروج يوم
    الجمعة قبل الصلاة و عن الرضا ع ما يؤمن من سافر في يوم الجمعة قبل الصلاة أن لا
    يحفظه الله في سفره و لا يخلفه في أهله و لا يرزقه من فضله و لا يخرج في اليوم
    الثالث من الشهر?يوم نحس فيه سلب آدم ع و حواء ع لباسهما و لا يخرج في الرابع منه
    فإنه يخاف على المسافر فيه نزول البلاء ك َِبيرٌفَسَقى أَ بَتِ ي أَّمَا ا لْأَجَلَ
    يْنِ من] عن [يمين شَ يْخٌ إِنَّ َب أِي َيدْعُوكَ إِحْداهُما يا بَيْنَكَ ب أُونا
    قا لَتْ وَ حَتّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ وَ قا لَتْ عَلَى اسْتِحْياء الظّاِلمِينَ ذ
    لِكَ َي بْنِي م تْشِي ا لْقَوْمِ لا َس نْقِي إِحْداهُما مِنَ الصّاِلحِينَ قالَ ل
    قاَتا ال لّهُ غير مسافر أول الليل بل مدلجا غير معرس على ظهر خَطْ بُكُما فَ ج
    اءَتْهُ قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ بخاتم عقيق قالَ ما سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ تذ
    ُودانِ إِلَيَّ مِنْ خَيْر َفقِيرٌ عَلَ يْهِ ا لْقَصَصَ عَلَ يْكَ وَكِيلٌ متختما
    امْرَأَ تَ يْنِ أَ نْزَ لْتَ نق ُولُ دُو نِهِمُ رَبِّ ِن إِّي ل ِما ل فَمّا
    جاءَهُ وَ قَصَّ عَلى ما عرفت فلنشرع في الأدعية المختصة بهذا المقام المروية عن
    النبي و الأئمة ع فتقول إذا أردت ق فَ الَ ل َنا ال لّهُ الظِّلِّ سَقَ يْتَ فَمِنْ
    عِنْدِكَ وَ ما ُأرِيدُ أَنْ أَشُقَّ الأودية إذا فهو [فإنه]
    و اتقه يوم الحادي و عشرين و اتقه يوم الخمس و عشرين فهو اليوم الذي ضرب الله فيه
    أهل مصر مع فرعون بالآيات فإن اضطررت إلى الخروج في واحد مما عددنا فاستخر الله و
    اسأله العافية و السلامة و تصدق بشيء و اخرج على اسم الله و روى ابن بابويه في
    الفقيه عن الكاظم ع أن الشؤم للمسافر في طريقه في ستة الغراب الناعق عن يمينه و
    الناشر لذنبه و الذئب العاوي الذي يعوي في وجه الرجل و هو مقع على ذنبه ثم يرتفع ثم
    يتخفض و الظبي السانح إلى شمال و البومة الصارخة و المرأة الشمطاء تلقاء] وجهها
    [فرجها و الأتان العضباء يعني الجذعاء فمن أوجس في نفسه منهن شيئا فليقل اعتصمت بك
    يا رب من شر ما أجد في نفسي فاعصمني منذلك فإنه يعصم إن شاء الله تعالى و عن النبي
    ص شر الناس من سافر وحده و منع رفده و ضرب عبده و في وصيته ص لعلي ع لا تخرج في
    سفرك وحدك فإن الشيطان مع الواحد و هو من الإثنين أبعد يا علي إذا سافر الرجل وحده
    فهو غاو و الاثنان غاويان و الثلاثة نفر و عنه ص أحب الصحابة إليه أربعة و ما زاد
    قوم على سبعة إلا كثر لغطهم] لفظهم [و نظر الكاظم ع إلى سفرة عليها حلق صفر فقال
    انزعوا هذه و اجعلوا مكانها حديدا فإنه لا يقرب شيئا منها شيء من الهوام و عن النبي
    ص من شرف الرجل أن يطيب زاده إذا خرج في سفره و كان السجاد ع إذا خرج إلى الحج تزود
    من أطيب الزاد من اللوز و السكر و السويق المحمض و المحلى و عن الصادق ع أنه في
    وصية لقمان لابنه يا بني سافر بسيفك و خفك و عمامتك و حبلك و سقائك و خيوطك و مخرزك
    و تزود من الأدوية ما تنتفع به أنت و من معك و كن لأصحابك موافقا إلا في معصية الله
    و إذا سألوك رفقتك شيئا فقل نعم و لا تقل لا فإن لا عي و لؤم و إذا تحيرتم في
    الطريق فانزلوا و إذا شككتم في القصد فقفوا و توامروا و إذا رأيتم شخصا واحدا فلا
    تسألوا عن طريقكم و لا تسترشدوه فإن الشخص الواحد في الفلاة يكون مريبا لعله يكون
    عين اللصوص أو يكون هو الشيطان الذي حيركم و احذروا الشخصين أيضا إلا أن تروا ما لا
    أرى فإن العاقل إذا رأى بعينه شيئا عرف الحق منه و الشاهد يرى ما لا يرى الغائب و
    إذا جاء وقت الصلاة فلا تؤخرها صلها و استرح منها فإنها دين و صل جماعة و لو على
    رأس زج و عن الصادق ع إذا ضللت عن الطريق فناد يا صالح و يا أبا صالح أرشدونا إلى
    الطريق رحمكم الله و روي أن البر موكل به صالح و البحر موكل به حمزة و روي إذا
    ضللتم عن الطريق فتيامنوا فإذا خرجت فاخرج متوضيا متعمما متحنكا متصدقا بشيء
    مستصحبا لعصا لوز مر تاليا وَ َم لّا تَوَجَّهَ تِق لْ اءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى
    رَبِّي أَنْ َه يْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ وَ َم لّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ
    عَلَ يْهِ أُمَّةً الّناسِ َيسْق ُونَ وَ وَجَدَ مِنْ و تَلّى ِل إَى ف َلا
    عُدْوانَ عَلَيَّ وَ مِنَ لَهُما ثُمَّ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ
    خَ يْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ ا لْقَوِيُّ اْلأ َمِينُ قالَ ِن إِّي ر أُِيدُ أَنْ أُ
    نْكِحَكَ ِح إْدَى ا بْنَ تَيَّ ها تَ يْنِ عَلى أَنْ َأ تْجُرَنِي م ثَ ا نِيَ
    حِجَج فَإِنْ أَ تْمَمْتَ عَش ْر اً قَضَ يْتُ الطريق و بطون?ديني] و ا لْأَ ب لْ
    ابِ سُح بْا نَكَ أَنْ آمِو نُ ا ا لْقِيامَةِ اْأ لَنْهارُ ا لْمِهادُ ولدي [و هذا
    باطِلًا ا فََّلذِينَ ح تْتِهَا وَ إِنَّ مِنْ أَهْلِ مِنْ لِلْأَر بْارِ ثم قل
    اللهم بك الخروج فاجمع أهلك و صل ركعتين و قل اللهم إني أستودعك الساعة نفسي و أهلي
    و مالي] و خاتمة عملي اللهم احفظ الشاهد منا و الغائب اللهم احفظنا و احفظ علينا
    اللهم وَ النَّهارِ لَ آيات لِأُوِلي خَ لَقْتَ مِنْ َع بْض ج تْرِي خَ يْرٌ تف
    ِْلحُونَ ما مُنادِي اً ُناد يِي ِل لْإِيمانِ جَا نّت ال لّهِ ال لَّيْلِ رَن بَّا
    سَمِعْنا بِرَبِّكُمْ فَ آمَنّا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ بَعْضُكُمْ
    هاجَرُوا لَعَلَّكُمْ اخ ِْتلافِ ا لْأَرْضِ ث أُ نْى وَ ما عِنْدَ إِن نَّا
    لَأُدْخِلَ نَّهُمْ ال لّهَ رَن بَّا وَعَدْن ا تَ ال لّهِ ما وَ ا تَّقُوا ا
    لْأَرْضِ وَ السَّماواتِ وَ ن أْصار ت آِنا اْلِبلادِ مَتاعٌ َقِليلٌ ثُمَّ
    مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ وَ سَئ يِّا تِهِمْ ن ُز ُلًا مِنْ عِنْدِ وَ
    رابِطُوا وَ السَّماواتِ وَ رَن بَّا خَ لْقِ ما ِللظّاِلمِينَ مِنْ ا لْأَر بْارِ
    ف كَفَرُواِي صا بِرُوا مَعَ لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ اَّلذِينَ خاِلدِينَ ف ِيها
    وَ خَ لْقِ وَ تَوَن فَّا قُ تِو لُ ا تَقَ لُّبُ وَ اصْ بِرُوا إِنَّ ف ِي وَ
    َيَتف َكَّرُونَ ف ِي أَخْزَ يْتَهُ لا ُأضِيعُ عَمَلَ عامِل مِنْكُمْ مِنْ ذَكَر
    أَوْ وَ ا لْأَه نْ ارُ آمَو نُ ا أمانتي [و سَئ يِّا ن تِا قا تَ و لُ ا وَ
    كَفِّرْ عَنّا ن أِّي لا يَغُرَّنَّكَ ح تْتِهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ سَي بِِلي وَ الو
    ثَّابِ مِنْ ي أُّهَا اَّلذِينَ آخرتي] و إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ الّنارَ فَقَدْ ب
    ذُنُوَنا ج تْرِي يا ل َنا تَ َفاسْج ابَ أ ُو ذُوا ف ِي ا لْحِسابِ دنياي و رَن
    بَّا فاغْفِرْ ال لّهَ سَرِيعُ ذريتي [و اجعلنا في جوارك اللهم لا تسلبنا نعمتك و
    لا تغير ما بنا من عافيتك و فضلك فمن قال ذلك أعطي ما سأل ثم قل يا مولاي انقطع
    الرجاء إلا منك و خابت الآمال إلا فيك أسألك إلهي بحق من حقه واجب عليك ممن جعلت له
    الحق عندك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقضي حاجتي ثم ادع بدعاء السفر فتقول
    محمد رسول الله أمامي و علي ورائي و فاطمة فوق رأسي و الحسن عن يميني و الحسين عن
    يساري و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و الحجة عليهم السلام
    حولي إلهي ما خلقت خلقا خيرا منهم فاجعل صلواتي بهم مقبولة و دعواتي بهم مستجابة و
    حوائجي بهم مقضية و ذنوبي بهم مغفورة و آفاتي بهم مدفوعة و أعدائي بهم مقهورة و
    رزقي بهم مبسوطا اللهم صل على محمد و آل محمد تقول ذلك ثلاثا ثم ادع بكلمات الفرج و
    قد مر ذكرها في الفصل الأول من هذا الكتاب فإذا أردت التوجه في يوم قد حذر فيه من
    التصرف كالأيام النحسات في الشهر أو في السنة فقل إذا أصبحت ثلاثا و إذا أمسيت
    ثلاثا اللهم معتصما بذمامك المنيع إلى آخره و قد مر ذكره في الفصل السادس عشر في
    أدعية الصباح و المساء ثم اقرأ الفاتحة و المعوذتين و التوحيد و آية الكرسي و القدر
    و قوله تعالى اَّلذِينَ َيذ ْك ُرُونَ ال لّهَ ِقيام اً وَ قُعُود اً وَ عَلى جُُنو
    بِهِمْ فَقِنا عَذابَ الّنارِ رَن بَّا إِنَّكَ لا تُخْ لِفُاْلمِيعادَ وَ
    أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ و ثَ اب اً مِنْ عِنْدِ ال لّهِ وَ ال لّهُ عِنْدَهُ
    حُسْنُ لكِنِ اَّلذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَّناتٌ ا لْكِتابِ لَمَنْ
    يُؤْمِنُ ا بِل لّهِ وَ ما أُ نْزِلَ إِلَ يْكُمْ وَ ما أُ نْزِلَ إِلَ يْهِمْ
    خاشِعِينَ لِلّهِ لا َيش َْترُونَ بِ آياتِ ال لّهِ َثمَن اً ي قَ لًِلا و أُ ل
    ئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ يصول الصائل و بقدرتك يطول الطائل و
    لا حول لكل ذي حول إلا بك و لا قوة يمتازها ذو قوة إلا منك أسألك بصفوتك من خلقك و
    خيرتك من بريتك محمد نبيك و عترته و سلالته عليه و عليهم السلام صل عليه و عليهم و
    اكفني شر هذا اليوم و ضره و ارزقني خيره و يمنه و اقض لي في متصرفاتي بحسن العافية]
    العاقبة [و بلوغ المحبة و الظفر بالأمنية و كفاية الطاغية المغوية و كل ذي قدرة لي
    على أذية حتى أكون في جنة و عصمة من كل بلاء و نقمة و أبدلني فيه من المخاوف أمنا و
    من العوائق فيه يسرا حتى لا يصدني صاد عن المراد و لا يحل بي طارق من أذى العباد
    إنك على كل شيء قدير و الأمور إليك تصير يا من ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ثم
    قل ما ذكرنا في كتاب البلد الأمين و الدرع الحصين اللهم كن لي جارا من كل جبار عنيد
    و من كل شيطان مريد بسم الله دخلت و بسم الله خرجت اللهم إني أقدم بين يدي نسياني و
    عجلتي بسم الله و ما شاء الله في سفري هذا ذكرته أو نسيته اللهم أنت المستعان على
    الأمور كلها و أنت?الصاحب في السفر و الخليفة في الأهل اللهم هون علينا سفرنا و اطو
    لنا الأرض و سيرنا فيها بطاعتك و طاعة رسولك اللهم أصلح لنا ظهرنا و بارك لنا فيما
    رزقتنا و قنا عذاب النار اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر و ك آبة المنقلب و سوء
    المنظر في الأهل و المال و الولد اللهم أنت عضدي و ناصري اللهم اقطع عني بعده و
    مشقته و اصحبني فيه و اخلفني في أهلي بخير و لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قل ما
    شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله بسم الله الرحمن الرحيم اللهم آنس وحشتي و أعني
    على وحدتي و أد غيبتي ثم ادع بما ذكر في الأدعية القدسية يا محمد و من أراد الخروج
    من أهله] لحاجة [إلى حاجة أو سفر فأحب أن أؤديه سالما مع قضائي له الحاجة فليقل حين
    يخرج من بيته بسم الله مخرجي و بإذنه خرجت و قد علم قبل أن أخرج خروجي و قد أحصى
    علمه ما في مخرجي و مرجعي توكلت على الإله الأكبر توكل مفوض إليه أمره و مستعين به
    على شئونه مستزيد من فضله مبرئ نفسه من كل حول و من كل قوة إلا به خروج ضرير خرج
    بضره إلى من يكشفه و خروج فقير خرج بفقره إلى من يسده و خروج عائل خرج بعيلته إلى
    من يغنيها و خروج من ربه أكبر ثقته و أعظم رجائه و أفضل أمنيته الله ثقتي في جميع
    أموري كلها به فيها جميعا أستعين و لا شيء إلا ما شاء الله في علمه أسأل الله خير
    المخرج و إله إلا هو إليه المصير فإنه إذا قال ذلك وجهت له في مدخله و مخرجه السرور
    و أديته سالما ثم ادع بما هنئني] فيه [غنم العافية و خفير الاستقلال و دليل و
    العافية فيه مقارنتي و اليمن سائقي و اليسر معانقي و العسر المدخل] و [لا ذكر في
    الوسائل إلى المسائل المروية عن الجواد ع و هي المناجاة بالسفر بسم الله الرحمن
    الرحيم اللهم إني أريد سفرا فخر لي فيه و أوضح لي فيه سبيل الرأي و فهمنيه و افتح
    لي عزمي بالاستقامة و اشملني في سفري بالسلامة و أفدني به جزيل الحظ و الكرامة و
    اكلأني فيه بحرير] بحسن [الحفظ و الحراسة و جنبني اللهم وعثاء الأسفار و سهل لي
    حزونة الأوعار و اطو لي البعيد لطول انبساط المراحل و قرب مني بعد نأي المناهل و
    باعد في المسير بين خطى الرواحل حتى تقرب نياط البعيد و يسهل وعور الشديد و لقني
    اللهم في سفري نجح طائر الواقية و مجاوزة الأهوال و باعث وفور الكفاية و سانح خفير
    الولاية و اجعل اللهم رب سببا عظيم السلم حاصل الغنم و اجعل اللهم رب] الليل علي
    سترا من الآفات [الليل سترا لي من الآفات و النهار مانعا من الهلكات و اقطع عني قطع
    لصوصه بقدرتك و احرسني من وحوشه بقوتك حتى تكون السلامة فيه صاحبتي مفارقي و النجح
    بين مفارقي و القدر] و الفوز [موافقي و الأمن مرافقي إنك ذو المن و الطول و القوة و
    الحول و أنت على كل شيء قدير و بعبادك] خبير [بصير ثم قل حين تخرج بسم الله لا حول
    و لا قوة إلا بالله توكلت على الله ثم قل بسم الله حسبي الله توكلت على الله اللهم
    إني أسألك خير أموري كلها و أعوذ بك من خزي الدنيا و عذاب الآخرة ثم قل أعوذ بما
    عاذت به ملائكة الله من شر هذا اليوم الجديد الذي إذا غابت شمسه لم تعد من شر نفسي
    و من شر غيري و من شر الشيطان و من شر من نصب لأولياء الله و من شر الجن و الإنس و
    من شر السباع و الهوام و من شر ركوب المحارم كلها أجير نفسي بالله من كل سوء ثم
    اقرأ التوحيد عشرا ثم اخرج فإذا وضعت رجلك على بابك للخروج فقل بسم الله آمنت بالله
    توكلت على الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله ثم قم على الباب و اقرأ الفاتحة و آية
    الكرسي تلقاء الوجه الذي تتوجه له أمامك و عن يمينك و عن يسارك و قل اللهم احفظني و
    احفظ ما معي و سلمني و سلم ما معي ببلاغك الحسن الجميل يا أرحم?الراحمين فإذا ركبت
    فقل الحمد لله الذي هدانا للإسلام و علمنا القرآن و من علينا بمحمد صلى الله عليه و
    آله سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون و قل في
    المسير اللهم خل سبيلنا و أحسن مسيرنا و أحسن عاقبتنا و أكثر من التكبير و التحميد
    و الاستغفار فإذا صعدت أكمة أو أشرفت من قنطرة أو علوت على تلعة فقل لا إله إلا
    الله و الله أكبر و الحمد لله رب العالمين لك الشرف على كل شرف فإذا بلغت إلى جسر
    فقل حين تضع قدمك عليه بسم الله اللهم ادحر عني الشيطان الرجيم فإذا أشرفت على قرية
    تريد دخولها فقل اللهم رب السماوات السبع و ما أظلت و رب الأرضين السبع و ما أقلت و
    رب الشياطين و ما أضلت و رب الرياح و ما ذرت و رب البحار و ما جرت اللهم إني أسألك
    خير هذه القرية و خير ما فيها و أعوذ بك و شر ما فيها اللهم يسر لي ما كان فيها من
    خير و وقف لي ما كان فيها من يسر و أعني على حاجتي يا قاضي الحاجات و يا مجيب
    الدعوات أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا و إن
    خفت سبعا أو هامة فقل ما ورد من دعاء السر يا محمد من خاف شيئا مما في الأرض من سبع
    أو هامة فليقل في المكان الذي يخاف فيه ذلك يا ذارئ ما في الأرض كلها بعلمه بعلمك
    يكون ما يكون مما ذرأت لك السلطان على ما ذرأت و لك السلطان القاهر على كل شيء دونك
    يا عزيز يا منيع إني أعوذ بك و بقدرتك على كل شيء من كل شيء يضر من سبع أو هامة أو
    عارض من سائر الدواب يا خالقها بفطرته ادرأها عني و احجزها و لا تسلطها علي و عافني
    من شرها و بأسها يا الله ذو العلم العظيم حظني و احفظني بحفظك من مخاوفي يا رحيم
    فإنه إذا قال ذلك لم تضره دواب الأرض التي ترى و التي لا ترى و من أدعية السر يا
    محمد و من خاف شيئا دوني من كيد الأعداء و اللصوص فليقل في المكان الذي يخاف ذلك
    فيه يا آخذا بنواصي خلقه و السافع بها إلى قدرته و المنفذ فيها حكمه و خالقها و
    جاعل قضائه لها غالبا و كلهم ضعيف عند غلبته وثقت بك يا سيدي عند قوتهم إني مكيود
    لضعفي و لقوتك على من كادني تعرضت من] نعمتك ن أْزِلْنِي ن مُْز ل ًَا من شرها لك
    إليك فسلمني منهم اللهم فإن حلت بينهم و بيني فذلك أرجوه منك و إن أسلمتني إليهم
    غيروا ما بي نعمك يا خير المنعمين صل على محمد و آل محمد و لا تجعل تغير نعمك على
    يد أحد سواك و لا تغيرها أنت بي فقد [ ترى الذي يراد بي فحل بيني و بين شرهم بحق ما
    به تستجيب الدعاء يا الله رب العالمين فإنه إذا قال ذلك نصرته على أعدائه و حفظته و
    من أدعية السر يا محمد و من كان غائبا فأحب أن أؤديه سالما مع قضائي له الحاجة
    فليقل في غربته يا جامعا بين أهل الجنة على تألف من القلوب و شدة تواجد في المحبة و
    يا جامعا بين طاعته و بين من خلقه لها و يا مفرجا عن كل محزون و يا موئل كل غريب و
    يا راحمي في غربتي بحسن الحفظ و الكلاءة و المعونة لي و يا مفرج ما بي من الضيق و
    الحزن بالجمع بيني و بين أحبتي و يا مؤلف بين الأحباء لا تفجعني بانقطاع أوبة أهلي
    و ولدي عني و لا تفجع أهلي بانقطاع أوبتي عنهم بكل مسائلك أدعوك فاستجب لي فذلك
    دعائي يا أرحم الراحمين فإنه إذا قال ذلك آنسته في غربته و حفظته في الأهل و أديته
    سالما مع قضائي له الحاجة فإذا نزلت فاختر أرضا لينة عشبة فصل ركعتين بعد تلاوة
    رَبِّ مُبارَك اً وَ أَ نْتَ خَ يْرُ ال ْمُنْزِلِينَ و إذا رحلت فصل ركعتين و ادع
    الله بالحفظ و الكلاءة و ودع الموضع و أهله فإن لكل موضع أهلا من الملائكة تقول
    السلامعلى ملائكة الله الحافظين السلام علينا و على عباد الله الصالحين و رحمة الله
    و بركاته
    الفصل الرابع و العشرون في ذكر آيات الحرس و الاستكفاء و آيات الحفظ و الشفاء و
    كيفية الاحتجاب بالحصيات من الآفات و آيات فيها فوائد متفرقات أما آيات الحرس ففيها
    روايتان الأولى ذكرها الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد ره في?عدته مروية عن النبي ص من
    قرأها لم ير في نفسه و ماله شيئا يكرهه و لم يقربه الشيطان و لم ينس القرآن و هي
    أول البقرة وَ إِنْ أَطَعْنا أَ نْتَ ال لّهُ فَ بِأَيِّ لَرَأَ يْتَهُ عَمّا
    رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ ل قاُوا عَظِيم ا لْأَرْضِ الرَّسُولُ ب ِما أَوْ أَخْطَأْنا
    تُفْسِدُوا ف ِي وَ لَمْ يَكُنْ ال لّهِ ي إِمان اً وَ حَسْبُنَا ف َض ْل مِنَ
    الظّاِلمِينَ ما ف ِي سَمِعْنا وَ س نِينا وَ ارْحَمْنا وََلد اً ا لْمَشارِقِ ِن
    إّا ن زَيََّّا ذُو
    إِنْ ل َنا الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ مِنْ طِين لازِب عَلى جَبَل سُح بْانَ ز فَ
    ادَهُمْ ال لّهُ كُ نْتُ السَّماواتِ وَ ل قاُوا وَ مِنْ رُسُلِهِ وَ ؤ تُ اخِذْنا
    ال لّهِ خَ لَقْناهُمْ تْنف ُذ ُونَ ِل إّا ِس بُلْطان اْلق ُرْآنَ ا لْمُتَكَ
    بِّرُ لا ال لّهِ لا لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ هذَا سُح بْا نَكَ ِن إِّي ما ف
    ِي عَلى كُلِّ شَيْء َقدِيرٌ آمَنَ رَن بَّا أَ نْزَ ن ا لْ رِضْوانَ ح أَد بِهِ وَ
    اعْفُ عَنّا وَ اغْفِرْ إِنَّهُ لا يُحِبُّ اْلمُعَْتدِينَ وَلا وَ ما بَيْنَهُما
    وَ رَبُّ خَ لَقْنا ِن إّا فا نْفُذُوا اْلعَزِيزُ اْلجَّبارُ أَ نْتَ اْلعَظِيمُ و
    ثلاث آيات من آخرها من قوله لِلّهِ ال لّهُ ل َنا ا لْحَمْدُ أَمْ م

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 7:51 am