السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، منذ أن صنع أول كمبيوتر عام 1944، نجحت الهندسة الألكترونية في صناعة آلات تعزز حركات ومهارات بشرية كما وضعت برامج للذكاء الصناعي اوصلت إلى عالم موازي اسمه الواقع الافتراضي، وروبوت يعتني بالأطفال وينظف البيوت، ويلعب كرة القدم.
هل يحتاج الروبوت كثيراً من الوقت للتمتع بذكاء خاص به؟
هل استعمل الروبوت مكان الإنسان؟
أم سيتمكن الذكاء الصناعي من تحويل الإنسان إلى روبوت؟
هل سنلجأ إلى عالم الواقع الافتراضي؟
هل سنبلغ حداً لا نميز فيه بين الواقع والخيال؟
يقدر عدد أنواع الروبوت المنتشرة على وجه الأرض في هذه الفترة بحوالي 650 ألفاً، هذا ليس مجرد تقدير نسبي عشوائي بل هو رقم إحصائي حديث، تسخر الغالبية العظمى من أنواع الروبوت المتوفرة هذه الأيام بأداء مهمات صناعية متسلسلة يسيطر عليها الروبوت، ويشرف عليها الكائن البشري، حيث تركب قطعة بعد أخرى في سيارة ذكية داخلها كمبيوتر، تطور المصانع الكبرى أنواع من الروبوت كما هو حال " بي 3 " وهو النموذج الأكثر تقدماً له مفاصل طوله مئة وستون سنتيمتراً ووزنه مئة وثلاثون كيلوجرام ويتمتع بذكاء اصطناعي، ويستطيع القفز والعدو وفتح الأبواب وتشغيل جهاز والمشاركة في ألعاب رياضية، ترى إلى أي حد نستطيع الوصول.
سنرى ظهور أشياء أشد ذكاء مع الوقت إن منح الأشياء ذكاء صناعياً يعني السماح لها بتقدير محيطها لجعلها أشياء تستطيع التعرف على مالكها، يمكن أن نرى ذلك في ألعاب يابانية بسيطة، تعرف باسم " تاما جوشي " وهي نموذج عما سيأتي لاحقاً، سنعثر على سيارات تتأقلم مع تصرفاتنا، وسنحصل على ثلاجات ولوازم أخرى لحياتنا اليومية وتصنع حسب طلب المستهلك مما يوجد نوعاً من الاستمرارية بين الحيوان الأليف والسلع الاستهلاكية.
هذا هو الهدف من الذكاء الصناعي وهو ينفع للاستعمالات الفردية الهادفة لإرضاء المستهلك، يسعى علماء جامعة اليكانتي تركيز قدرات الروبوت ليوجه نفسه بنفسه، من خلال تطوير جهاز إنذار يعتمد على الموجات فوق الصوتية ليمكن هذه الألة من التنقل بعد تصنيف الأشياء التي تجدها في طريقها، ما زال هذا المشروع في طور التجربة، ومن المفترض أن يمنح الروبوت قدرة التوجيه اللازمة ليتنقل ذهاباً وإياباً في أي منزل دون أن يصطدم بالأثاث أو الجدران أو الأفراد.
يستطيع الروبوت تقدير ما حوله على مسافة خمسة أمتار، ولا يستطيع رؤية ما هو أبعد من ذلك، الهدف من إضفاء الرؤية الصناعية على هذا النظام هو السماح له بتعزيز الإنذار الصناعي أو أن يحل محله، تساعد الرؤية على تحسين جودة الحركة في الروبوت المتحرك؛ لأنه يسمح مساحة أكبر بين الروبوت والعوائق بالمقارنة مع الإنذار الصوتي ضمن خمسة أمتار، مشكلة المعلومات البصرية أنها مكثفة جداً.
ولا يهتم الروبوت بكل الصور التي يقوم بالتقاطها، لهذا لا بد من تصميم وسيلة من تصنيف المعلومات تميز ما هو هام للروبوت وما هو عديم الأهمية، على سبيل المثال في مهمات التقاط الأشياء، لا بد من تمييز الأشياء حوله، وهكذا يركز الروبوت اهتمامه على هذه المنطقة من الصورة، ويرسم أيضاً تحركة ضمن فترة زمنية معقولة.
يسعى العلماء في أنحاء العالم إلى أن يشمل الذكاء الاصطناعي مهارات، وقدرات وحواس كالبصر والسمع واللمس، وإلى أن يمكن الروبوت من القيام بردود الأفعال، هذا هو ما تسعى إليه الأبحاث التي يتم إجرائها في العالم، والمتعلقة بالذكاء الاصطناعي إنه مجال ما زالت حدوده ونتائجه مجهولة حتى الآن.
أطلقت في الأسواق بعض الاختراعات التي صنعت لتقديم الخدمات لكل كل من يستطيع تغطية نفقاتها.
أعتقد أننا سنتمكن في المستقبل من رؤية الروبوت في المزيد من المنازل نرى اليوم الروبوت في الغسالات والمكانس، وأعتقد أننا سنرى في المستقبل القريب روبوت صغيراً، يتنقل في البيوت لمساعدتنا، في الواجبات المنتزلية كالتنظيف والحراسة الأمنية.
إذا أخذنا حقيقة الروبوت بعين الاعتبار نستطيع إطلاق تسمية روبوت على أي آلة، فالسيارة مثلاً تعتبر روبوتاً؛ ولهذا أعتقد أننا سنعتمد على الروبوت وعلى المزيد من التنية التي يتحرك بعضها بطريقة كالتي نراها في الأفلام الخيالية، ولكننا سنجد روبوتاً يعتمد على تفكيره الذاتي، وبمقدوره اتخاذ القرارات بنفسه.
يجري العمل يوماً بعد يوم على توسيع قدرات الروبوت للتواصل مع البشر، يتم في " جامعة ريفنج " تحسين آلة ذكية للعناية بأطفال يعانون من شخصياتهم المنطوية، لا يقتصر مجال صناعة الروبوت على صناعة آلات تحاول محكات الكائن البشري، يمكن للحيوانات الأليفة الآلية أن تسلي وحدتنا في القريب العاجل بالقطط والعناكب الصغيرة والكلاب تقوم بمرافقتنا وستتولى الحراسة المنزلية وستلعب دور الكمبيوتر المتنقل، هذا دليل آخر على قدرات التسويق الهائلة التي سيحظى بها الروبوت في بداية الألفية الثالثة، أما البدائية التي تتصف بها هذه الألة اليوم فسببها أنها ما زالت في مرحلة تجريبية.
تهتم بلدان عديدة بشكل كبير بأبحاث الكمبيوتر، ما زالت اليابان والولايات المتحدة الأمريكية تتصدران صناعة الروبوت في العالم تتبعهما بعد ذلك سويسرا وفرنسا وإيطاليا، أما أسبانيا فتحتل المرتبة السادسة بين البلدان الأوروبية.
يعمل " كيفن " باحثاً في جامعة " ريفنج " البريطانية الشهيرة وقد طور حياته لتطويل آلات التواصل مع الأشخاص بالإضافة إلى فهم القدرة البشرية على التفاهم مع الذكاء الاصطناعي.
وقد استطاع أن يصنع رقابة مجهرية تحت جلده.
كيفن :
أثناء التجارب المتعلقة بالزراعة زرعت قطعة سليكون مجهرية في زراعي الأيسر، وقد تمكنت بهذه الرقاقة من التفاعل مع الكمبيوتر اللذي يلقي علي تحية الصباح عند الدخول ويشغل الأنوار ويشعل أنوار المختبر، كان يعرف جيداً مكان تواجدي في كل لحظة، نعمل الآن على عملية زراعية مشابهة للجهاز العصبي يستقبل الإشارات الإلكترونية للدماغ وينقلها للكمبيوتر ثانية إلى الجهاز العصبي.
أعتقد بأننا سنتمكن من زرع أشياء كهذه في المستقبل، ولا شك أننا سنتمكن من التواصل مع الآلات من خلال الحركة، يمكن نقل أي إشارة إلكترونية من الدماغ إلى الكمبيوتر بتحريك اليد أو الأصابع، ولن تحتاج إلى مفاتيح الكمبيوتر يكفي عند ذلك بتحريك الأصبع ليقوم الكمبيوتر بما نريده.
كما يمكن الوصول إلى ما هو أبعد من الصلة بين أفكارنا والكمبيوتر عبر الإنترنت وباستخدام هذه التقنية أي باعتماد أشخاص على الزراعة نستطيع التفكير ونقل هذه الإشارات عبر الإنرنت وتفريغها بالجهاز العصبي لشخص آخر.
أي أننا نعمل في القرن الحادي والعشرين على إمكانية التواصل مع أشخاص آخرين من خلال التفكير فقط، أي أننا لن نحتاج بعد هذا إلى أجهز الهاتف بل فإننا سنتمكن من التواصل بمجرد التفكير بالشخص الآخر.
المعلق :
الذكاء الاصطناعي بالمعلومات الاصطناعية التي تحاول تصميم أنظمة تحاكي الذكاء البشري، وتعود جذورها إلى خمسينيات القرن العشرين عندما توسعت المعلوماتية وظهر الكمبيوتر الرقمي، يتوقع العلماء أن تكون التطبيقات واسعة في المستقبل علماً بأننا في الوقت الحالي نعتم على أول نماذج في مجال.. ؟؟؟؟
ماذا نتوقع من المستقبل؟ نتوقع تقارباً أكبر في الأنشطة البشرية، إذ لدينا هدف محدد هو محاولة محاكات هذا الأداء الذكي، ثم نتقارب من ذلك شيئاً فشيئاً، مع أننا عند بلوغ ذلك لن نتمكن من تقليد الكائن البشري بالكامل اللذي أبدعه الخالق سبحانه، لكن قد نتمكن بإرادة الله من التقاط المزايا وتحسين الأنظمة وجعلها تعكس المزيد من الذكاء بشكل تدريجي.
لأدمغتنا رؤية محدودة للعالم، وبواسطة الذكاء الاصطناعي للآلة لن تبقى هذه الرؤية بسيطة ومحددة، لهذا لا أرى أي مانع يحول دون حصولنا على أدمغة صناعية بقدرات لا تتوفر للدماغ البشري، فالدماغ البشري بهذا الحجم الصغير لن يتفوق عليه الدماغ الصناعي وإن استطاع التفكير بأشياء لا يقدر عليها الدماغ البشري، فقد يزود الدماغ الصناعي بأشعة فوق بنفسجية وإشعة سينية، يعجز الإنسان عن استيعابها؛ لذا فإنني أرى في المستقبل بأننا سنعتمد على ذكاء اصطناعي أوسع قدرة من الذكاء البشري في بعض المجالات.
يعتبر الواقع الافتراضي مفهوماً حديثاً نسبياً ومع ذلك، فقد ترسخ في الوعي الاجتماعي كشهادة في المستقبل وكتوقعات في المستقبل يثير القلق ورد في علم الخيال وحده.
مع بداية ثمانينيات القرن العشرين اتضحت فعالية هذه التكنولوجيا الحديثة فتم استخدامها كالعادة في المجال العسكري أولاً، حيث شيدت اول مدارج التحليق الافتراضي، لقد حاكت ظروف الطوارئ دون تعريض الطيار أو الطائرة للخطر، استخدمت في ذلك آلات التوجيه هي نسخ طبق الأصل لتلك الحقيقة وهي تتنوع حسب النماذج والأحجام وهكذا يحاط الطيار بأجهزة ثلاثية الأبعاد ليصبح قادراً على التحكم في العالم الافتراضي وعلى التحكم بالأوضاع من زوايا متعددة، وبحيث يحدد ارتفاع التحليق بزيادة ارتفاعه أو انخفاضه، بالإضافة إلى الصعود والهبوط.
أدت فعالية هذا النظام بالتحليق في مجالات أخرى تتطلب تدريبات متحددة لتوجيه وقيادة الآلات الخطيرة.
مهندس :
نحن الآن في جهاز مشابه لأحدى الرافعات في ميناء " فالينسيا " يعتمد هذا المقلد مبدئياً على نفس التكنولوجيا التي يعرفها الجميع في مجالات أخرى كالعسكرية منها والخاصة بالطيران وغيرها.
إنه يحاول من جهة إثارة المشاعر الحقيقية والحوافز الدينماكية التي يتلقاها العامل العادي في هذه الرافعات، كما يحاول الإيحاء بالواقع البصري الذي يراه عامل الرافعة أثناء العمل، يجتمع هذا كله ويمتزج ليمكن إلى حد ما من خداع شخص ما ليندمج في عمله وكأنه في غرفة تشغيل رافعة حقيقية، ويستمر في تلقي المعلومات حول التشغيل وكل ما يتعلق بإحتمالات الخطورة.
أي أنه يشتمل على جميع قدرات التقليد ويتمتع بأقل قدر من الخطورة نتيجة عدم وجودنا في العالم الواقعي، وإذا ما انقطع سلك ما في الرافعة لن يؤدي ذلك إلى مقتل أحد من العاملين في هذا المجال، هناك تطبيقات في مجال الهندسة كما قلنا وخصوصاً في تصميم السيارات وتحديد الأبعاد في مجالات البناء، كما بدأ في المجال الطبي إجراء بعض التطبيقات المتعلقة بالتدرب على العمليات من خلال ما أصبح ما يعرف الأن بالعملية الافتراضية.
يعتبر هذا بالنسبة لي واقعاً في وقت محدد جداً نظراً للطريقة التي نبحث من خلالها طريقة إيجاد وصل من خلال الأعصاب والكمبيوتر، وهذا ما يجعل الواقع الافتراضي تكنولوجيا قديمة؛ لأنها في الواقع لم تعد ضرورية، إن كان لدينا كمبيوتر على صلة مباشرة بالدماغ سنتمتع بكل قدرات الذاكرة وكل الحسابات اللازمة، افتراضية الكمبيوتر على صلة مباشرة بنا؛ لهذا لن يلزمنا ما يعرف اليوم في الوقاع الافتراضي بالخوذة والجهاز الصوتي بل سنكون على صلة مباشرة بالكمبيوتر.
كان الشباب أول من تقبل بحماس هذه التكنلوجيا الجديدة، في مدينة لندن مجموعة كبيرة من قاعات الترفيه تحتوي أحدث نماذج ألعاب الكمبيوتر وهي ولكي تحقق النجاح بين أوساط الشباب من الزبائن تعتمد بالضرورة على تكنولوجيا الواقع الافتراضي، أيضاً انطلاقاً من التقنية المستعملة في أجهزة تقليد الطيران التي تمنح هذه الآلات مشاهد ومؤثرات ثلاثية الأبعاد يتغلب عليها المتسابقون ببراعة المثابرة.
يمضي الكثير منهم ساعات طويلة يحاولون التحكم بالألعاب والتفوق على الأرقام القياسية التي توصل إليها خصومهم.
الترفيه وقدرة الجاذبية التي تميز هذه الألعاب الافتراضية أفسحت المجال أمام أولى حالات الإدمان بين الشباب، كما هو الحال مع وسائل إلكترونية أخرى كالتليفزيون الذي يواجه خصماً قوياً.
لا يمكن اليوم مقاومة الترفيه الذي يمنحه التليفزيون؛ لأن كلفة الأجهزة الافتراضية عالية جداً، صحيح أنها متدنية الجودة، ولكنها إن كانت بنوعية جيدة فلا شك أنها ستكون بديلاً لأي وسيلة ترفيه أخرى بما في ذلك التليفزيون، وبما أن التليفزيون يمكن أن يسبب الإدمان فإن الواقع الافتراضي يمكن أن يسبب الإدمان أيضاً على اعتبار أن المستهلك يمكن أن يمضي ساعات طويلة أمام الكمبيوتر، كما يحدث اليوم في ألعاب الفيديو، وسوف تنجم عن ذلك مشكلة اجتماعية كبيرة يجب معالجتها، بما أن اللاعب أكثر عرضة لمخاطر الإدمان من ذلك الذي يقوم بدور المشاهد فقط.
تجرى في جنيف مجموعة من التجارب التي تمكنت من بلوغ استنساخ افتراضي، إنها نسخة على الكمبيوتر تترابط عبر الأسلاك لتكرر جميع الحركات على الشاشة وكأنها ظل على الكمبيوتر يتم في الوقت نفسه تحسين هذه الصور الإلكترونية التي تؤدي بالشعور بالانسجام.
ما زالت الخوزة الافتراضية تمنح مساحة محدودة جداً من الرؤية التي تتعب البصر، يجب أن يركز البصر عادة على مسافة قريبة، وعندما يركز المرء على هذه الصورة لأكثر من خمس عشرة دقيقة يشعر بالتعب؛ لهذا تتم الآن مجموعة م الأبحاث المتعلقة في الخوزة بالإضافة إلى التركيز على المناطق والقدرة على القيام بذلك عبر مسافات مختلفة، يتم إدخال أنظمة توجيه بشبكة جديدة تساعدنا على تفادي إستخدام هذا النوع من الخوزات، أما في مجال التوصل إلى الصور المحددة فيتم التوصل أكثر فأكثر، وهذا كله في الواقع من أجل التحضير لقواعد الصور المستخدمة لكي تكون أكثر مصداقية بمرور الوقت.
يعتقد الخبراء أن استخدام الخوزة الافتراضية يعني التخلي عن المفاتيح التقليدية بعد أقل من عشر سنوات هذا النظام الافتراضي سيمكن المستهلك من التفاعل مع الكمبيوتر بطريقة كاملة من خلال أداة تجمعه بكمبيوترات أخرى تمكن بدورها أشخاص حقيقيين أخرين من تبادل الأفعال والأحاسيس.
في الحقيقة إذا استطاع هذا النوع من الأنظمة فرض نفسه على العوائق التكنولوجية المتعددة والمتوفرة اليوم فلا شك أنه سوف يصبح بالإمكان استخدام الواقع الافتراضي في أي شيء تستخدم فيه اليوم أنظمة أخرى تتطلب كما طرحنا سابقاً التواجد في أماكن محددة كالقيام برحلات افتراضية والمشاركة في حوارات الفيديو، وكل هذا سيتم بمستوى أعلى من الإنسجام مع المحيط المطلوب زيارته.
تعد توقعات المستقبلية التي يعلن عنها الخبراء بالوصول إلى عالم افتراضي يقم إنسان القرن الحادي العشرين بأقلمته لبلوغ مرحلة يتنافس فيها كل من الفريقين مع الآخر، هذا يعني أن إدراك الإنسان المستقبلي سيتحرك بمقاييس ثلاثية الأبعاد، وسيتعزز من خلال اتصالات الكمبيوتر حتى بلوغ عالم من التحكم الألي يلعب الإنسان فيه دوراً أساسياً ويسيطر من خلاله على الشخصيات والأماكن بطريقة قل ما تحدث في العالم الواقعي، وسيضمن أيضاً التحكم بالروبوت وأشكال أخرى من الذكاء الاصطناعي التي تشكل إبداعات الكترونية تخدم البشرية، سوف نجد ألواناً من الكمبيوترات في خدمة مالكيها تجعل حياتهم أسهل وأكثر أملاً، على كل الأحوال سنترك للمستقبل أن يؤكد أو ينفي هذه الامال والتمنيات بعالم سعيد ما زال يثير الشك والريبة. نترككم في رعاية الله..
هل يحتاج الروبوت كثيراً من الوقت للتمتع بذكاء خاص به؟
هل استعمل الروبوت مكان الإنسان؟
أم سيتمكن الذكاء الصناعي من تحويل الإنسان إلى روبوت؟
هل سنلجأ إلى عالم الواقع الافتراضي؟
هل سنبلغ حداً لا نميز فيه بين الواقع والخيال؟
يقدر عدد أنواع الروبوت المنتشرة على وجه الأرض في هذه الفترة بحوالي 650 ألفاً، هذا ليس مجرد تقدير نسبي عشوائي بل هو رقم إحصائي حديث، تسخر الغالبية العظمى من أنواع الروبوت المتوفرة هذه الأيام بأداء مهمات صناعية متسلسلة يسيطر عليها الروبوت، ويشرف عليها الكائن البشري، حيث تركب قطعة بعد أخرى في سيارة ذكية داخلها كمبيوتر، تطور المصانع الكبرى أنواع من الروبوت كما هو حال " بي 3 " وهو النموذج الأكثر تقدماً له مفاصل طوله مئة وستون سنتيمتراً ووزنه مئة وثلاثون كيلوجرام ويتمتع بذكاء اصطناعي، ويستطيع القفز والعدو وفتح الأبواب وتشغيل جهاز والمشاركة في ألعاب رياضية، ترى إلى أي حد نستطيع الوصول.
سنرى ظهور أشياء أشد ذكاء مع الوقت إن منح الأشياء ذكاء صناعياً يعني السماح لها بتقدير محيطها لجعلها أشياء تستطيع التعرف على مالكها، يمكن أن نرى ذلك في ألعاب يابانية بسيطة، تعرف باسم " تاما جوشي " وهي نموذج عما سيأتي لاحقاً، سنعثر على سيارات تتأقلم مع تصرفاتنا، وسنحصل على ثلاجات ولوازم أخرى لحياتنا اليومية وتصنع حسب طلب المستهلك مما يوجد نوعاً من الاستمرارية بين الحيوان الأليف والسلع الاستهلاكية.
هذا هو الهدف من الذكاء الصناعي وهو ينفع للاستعمالات الفردية الهادفة لإرضاء المستهلك، يسعى علماء جامعة اليكانتي تركيز قدرات الروبوت ليوجه نفسه بنفسه، من خلال تطوير جهاز إنذار يعتمد على الموجات فوق الصوتية ليمكن هذه الألة من التنقل بعد تصنيف الأشياء التي تجدها في طريقها، ما زال هذا المشروع في طور التجربة، ومن المفترض أن يمنح الروبوت قدرة التوجيه اللازمة ليتنقل ذهاباً وإياباً في أي منزل دون أن يصطدم بالأثاث أو الجدران أو الأفراد.
يستطيع الروبوت تقدير ما حوله على مسافة خمسة أمتار، ولا يستطيع رؤية ما هو أبعد من ذلك، الهدف من إضفاء الرؤية الصناعية على هذا النظام هو السماح له بتعزيز الإنذار الصناعي أو أن يحل محله، تساعد الرؤية على تحسين جودة الحركة في الروبوت المتحرك؛ لأنه يسمح مساحة أكبر بين الروبوت والعوائق بالمقارنة مع الإنذار الصوتي ضمن خمسة أمتار، مشكلة المعلومات البصرية أنها مكثفة جداً.
ولا يهتم الروبوت بكل الصور التي يقوم بالتقاطها، لهذا لا بد من تصميم وسيلة من تصنيف المعلومات تميز ما هو هام للروبوت وما هو عديم الأهمية، على سبيل المثال في مهمات التقاط الأشياء، لا بد من تمييز الأشياء حوله، وهكذا يركز الروبوت اهتمامه على هذه المنطقة من الصورة، ويرسم أيضاً تحركة ضمن فترة زمنية معقولة.
يسعى العلماء في أنحاء العالم إلى أن يشمل الذكاء الاصطناعي مهارات، وقدرات وحواس كالبصر والسمع واللمس، وإلى أن يمكن الروبوت من القيام بردود الأفعال، هذا هو ما تسعى إليه الأبحاث التي يتم إجرائها في العالم، والمتعلقة بالذكاء الاصطناعي إنه مجال ما زالت حدوده ونتائجه مجهولة حتى الآن.
أطلقت في الأسواق بعض الاختراعات التي صنعت لتقديم الخدمات لكل كل من يستطيع تغطية نفقاتها.
أعتقد أننا سنتمكن في المستقبل من رؤية الروبوت في المزيد من المنازل نرى اليوم الروبوت في الغسالات والمكانس، وأعتقد أننا سنرى في المستقبل القريب روبوت صغيراً، يتنقل في البيوت لمساعدتنا، في الواجبات المنتزلية كالتنظيف والحراسة الأمنية.
إذا أخذنا حقيقة الروبوت بعين الاعتبار نستطيع إطلاق تسمية روبوت على أي آلة، فالسيارة مثلاً تعتبر روبوتاً؛ ولهذا أعتقد أننا سنعتمد على الروبوت وعلى المزيد من التنية التي يتحرك بعضها بطريقة كالتي نراها في الأفلام الخيالية، ولكننا سنجد روبوتاً يعتمد على تفكيره الذاتي، وبمقدوره اتخاذ القرارات بنفسه.
يجري العمل يوماً بعد يوم على توسيع قدرات الروبوت للتواصل مع البشر، يتم في " جامعة ريفنج " تحسين آلة ذكية للعناية بأطفال يعانون من شخصياتهم المنطوية، لا يقتصر مجال صناعة الروبوت على صناعة آلات تحاول محكات الكائن البشري، يمكن للحيوانات الأليفة الآلية أن تسلي وحدتنا في القريب العاجل بالقطط والعناكب الصغيرة والكلاب تقوم بمرافقتنا وستتولى الحراسة المنزلية وستلعب دور الكمبيوتر المتنقل، هذا دليل آخر على قدرات التسويق الهائلة التي سيحظى بها الروبوت في بداية الألفية الثالثة، أما البدائية التي تتصف بها هذه الألة اليوم فسببها أنها ما زالت في مرحلة تجريبية.
تهتم بلدان عديدة بشكل كبير بأبحاث الكمبيوتر، ما زالت اليابان والولايات المتحدة الأمريكية تتصدران صناعة الروبوت في العالم تتبعهما بعد ذلك سويسرا وفرنسا وإيطاليا، أما أسبانيا فتحتل المرتبة السادسة بين البلدان الأوروبية.
يعمل " كيفن " باحثاً في جامعة " ريفنج " البريطانية الشهيرة وقد طور حياته لتطويل آلات التواصل مع الأشخاص بالإضافة إلى فهم القدرة البشرية على التفاهم مع الذكاء الاصطناعي.
وقد استطاع أن يصنع رقابة مجهرية تحت جلده.
كيفن :
أثناء التجارب المتعلقة بالزراعة زرعت قطعة سليكون مجهرية في زراعي الأيسر، وقد تمكنت بهذه الرقاقة من التفاعل مع الكمبيوتر اللذي يلقي علي تحية الصباح عند الدخول ويشغل الأنوار ويشعل أنوار المختبر، كان يعرف جيداً مكان تواجدي في كل لحظة، نعمل الآن على عملية زراعية مشابهة للجهاز العصبي يستقبل الإشارات الإلكترونية للدماغ وينقلها للكمبيوتر ثانية إلى الجهاز العصبي.
أعتقد بأننا سنتمكن من زرع أشياء كهذه في المستقبل، ولا شك أننا سنتمكن من التواصل مع الآلات من خلال الحركة، يمكن نقل أي إشارة إلكترونية من الدماغ إلى الكمبيوتر بتحريك اليد أو الأصابع، ولن تحتاج إلى مفاتيح الكمبيوتر يكفي عند ذلك بتحريك الأصبع ليقوم الكمبيوتر بما نريده.
كما يمكن الوصول إلى ما هو أبعد من الصلة بين أفكارنا والكمبيوتر عبر الإنترنت وباستخدام هذه التقنية أي باعتماد أشخاص على الزراعة نستطيع التفكير ونقل هذه الإشارات عبر الإنرنت وتفريغها بالجهاز العصبي لشخص آخر.
أي أننا نعمل في القرن الحادي والعشرين على إمكانية التواصل مع أشخاص آخرين من خلال التفكير فقط، أي أننا لن نحتاج بعد هذا إلى أجهز الهاتف بل فإننا سنتمكن من التواصل بمجرد التفكير بالشخص الآخر.
المعلق :
الذكاء الاصطناعي بالمعلومات الاصطناعية التي تحاول تصميم أنظمة تحاكي الذكاء البشري، وتعود جذورها إلى خمسينيات القرن العشرين عندما توسعت المعلوماتية وظهر الكمبيوتر الرقمي، يتوقع العلماء أن تكون التطبيقات واسعة في المستقبل علماً بأننا في الوقت الحالي نعتم على أول نماذج في مجال.. ؟؟؟؟
ماذا نتوقع من المستقبل؟ نتوقع تقارباً أكبر في الأنشطة البشرية، إذ لدينا هدف محدد هو محاولة محاكات هذا الأداء الذكي، ثم نتقارب من ذلك شيئاً فشيئاً، مع أننا عند بلوغ ذلك لن نتمكن من تقليد الكائن البشري بالكامل اللذي أبدعه الخالق سبحانه، لكن قد نتمكن بإرادة الله من التقاط المزايا وتحسين الأنظمة وجعلها تعكس المزيد من الذكاء بشكل تدريجي.
لأدمغتنا رؤية محدودة للعالم، وبواسطة الذكاء الاصطناعي للآلة لن تبقى هذه الرؤية بسيطة ومحددة، لهذا لا أرى أي مانع يحول دون حصولنا على أدمغة صناعية بقدرات لا تتوفر للدماغ البشري، فالدماغ البشري بهذا الحجم الصغير لن يتفوق عليه الدماغ الصناعي وإن استطاع التفكير بأشياء لا يقدر عليها الدماغ البشري، فقد يزود الدماغ الصناعي بأشعة فوق بنفسجية وإشعة سينية، يعجز الإنسان عن استيعابها؛ لذا فإنني أرى في المستقبل بأننا سنعتمد على ذكاء اصطناعي أوسع قدرة من الذكاء البشري في بعض المجالات.
يعتبر الواقع الافتراضي مفهوماً حديثاً نسبياً ومع ذلك، فقد ترسخ في الوعي الاجتماعي كشهادة في المستقبل وكتوقعات في المستقبل يثير القلق ورد في علم الخيال وحده.
مع بداية ثمانينيات القرن العشرين اتضحت فعالية هذه التكنولوجيا الحديثة فتم استخدامها كالعادة في المجال العسكري أولاً، حيث شيدت اول مدارج التحليق الافتراضي، لقد حاكت ظروف الطوارئ دون تعريض الطيار أو الطائرة للخطر، استخدمت في ذلك آلات التوجيه هي نسخ طبق الأصل لتلك الحقيقة وهي تتنوع حسب النماذج والأحجام وهكذا يحاط الطيار بأجهزة ثلاثية الأبعاد ليصبح قادراً على التحكم في العالم الافتراضي وعلى التحكم بالأوضاع من زوايا متعددة، وبحيث يحدد ارتفاع التحليق بزيادة ارتفاعه أو انخفاضه، بالإضافة إلى الصعود والهبوط.
أدت فعالية هذا النظام بالتحليق في مجالات أخرى تتطلب تدريبات متحددة لتوجيه وقيادة الآلات الخطيرة.
مهندس :
نحن الآن في جهاز مشابه لأحدى الرافعات في ميناء " فالينسيا " يعتمد هذا المقلد مبدئياً على نفس التكنولوجيا التي يعرفها الجميع في مجالات أخرى كالعسكرية منها والخاصة بالطيران وغيرها.
إنه يحاول من جهة إثارة المشاعر الحقيقية والحوافز الدينماكية التي يتلقاها العامل العادي في هذه الرافعات، كما يحاول الإيحاء بالواقع البصري الذي يراه عامل الرافعة أثناء العمل، يجتمع هذا كله ويمتزج ليمكن إلى حد ما من خداع شخص ما ليندمج في عمله وكأنه في غرفة تشغيل رافعة حقيقية، ويستمر في تلقي المعلومات حول التشغيل وكل ما يتعلق بإحتمالات الخطورة.
أي أنه يشتمل على جميع قدرات التقليد ويتمتع بأقل قدر من الخطورة نتيجة عدم وجودنا في العالم الواقعي، وإذا ما انقطع سلك ما في الرافعة لن يؤدي ذلك إلى مقتل أحد من العاملين في هذا المجال، هناك تطبيقات في مجال الهندسة كما قلنا وخصوصاً في تصميم السيارات وتحديد الأبعاد في مجالات البناء، كما بدأ في المجال الطبي إجراء بعض التطبيقات المتعلقة بالتدرب على العمليات من خلال ما أصبح ما يعرف الأن بالعملية الافتراضية.
يعتبر هذا بالنسبة لي واقعاً في وقت محدد جداً نظراً للطريقة التي نبحث من خلالها طريقة إيجاد وصل من خلال الأعصاب والكمبيوتر، وهذا ما يجعل الواقع الافتراضي تكنولوجيا قديمة؛ لأنها في الواقع لم تعد ضرورية، إن كان لدينا كمبيوتر على صلة مباشرة بالدماغ سنتمتع بكل قدرات الذاكرة وكل الحسابات اللازمة، افتراضية الكمبيوتر على صلة مباشرة بنا؛ لهذا لن يلزمنا ما يعرف اليوم في الوقاع الافتراضي بالخوذة والجهاز الصوتي بل سنكون على صلة مباشرة بالكمبيوتر.
كان الشباب أول من تقبل بحماس هذه التكنلوجيا الجديدة، في مدينة لندن مجموعة كبيرة من قاعات الترفيه تحتوي أحدث نماذج ألعاب الكمبيوتر وهي ولكي تحقق النجاح بين أوساط الشباب من الزبائن تعتمد بالضرورة على تكنولوجيا الواقع الافتراضي، أيضاً انطلاقاً من التقنية المستعملة في أجهزة تقليد الطيران التي تمنح هذه الآلات مشاهد ومؤثرات ثلاثية الأبعاد يتغلب عليها المتسابقون ببراعة المثابرة.
يمضي الكثير منهم ساعات طويلة يحاولون التحكم بالألعاب والتفوق على الأرقام القياسية التي توصل إليها خصومهم.
الترفيه وقدرة الجاذبية التي تميز هذه الألعاب الافتراضية أفسحت المجال أمام أولى حالات الإدمان بين الشباب، كما هو الحال مع وسائل إلكترونية أخرى كالتليفزيون الذي يواجه خصماً قوياً.
لا يمكن اليوم مقاومة الترفيه الذي يمنحه التليفزيون؛ لأن كلفة الأجهزة الافتراضية عالية جداً، صحيح أنها متدنية الجودة، ولكنها إن كانت بنوعية جيدة فلا شك أنها ستكون بديلاً لأي وسيلة ترفيه أخرى بما في ذلك التليفزيون، وبما أن التليفزيون يمكن أن يسبب الإدمان فإن الواقع الافتراضي يمكن أن يسبب الإدمان أيضاً على اعتبار أن المستهلك يمكن أن يمضي ساعات طويلة أمام الكمبيوتر، كما يحدث اليوم في ألعاب الفيديو، وسوف تنجم عن ذلك مشكلة اجتماعية كبيرة يجب معالجتها، بما أن اللاعب أكثر عرضة لمخاطر الإدمان من ذلك الذي يقوم بدور المشاهد فقط.
تجرى في جنيف مجموعة من التجارب التي تمكنت من بلوغ استنساخ افتراضي، إنها نسخة على الكمبيوتر تترابط عبر الأسلاك لتكرر جميع الحركات على الشاشة وكأنها ظل على الكمبيوتر يتم في الوقت نفسه تحسين هذه الصور الإلكترونية التي تؤدي بالشعور بالانسجام.
ما زالت الخوزة الافتراضية تمنح مساحة محدودة جداً من الرؤية التي تتعب البصر، يجب أن يركز البصر عادة على مسافة قريبة، وعندما يركز المرء على هذه الصورة لأكثر من خمس عشرة دقيقة يشعر بالتعب؛ لهذا تتم الآن مجموعة م الأبحاث المتعلقة في الخوزة بالإضافة إلى التركيز على المناطق والقدرة على القيام بذلك عبر مسافات مختلفة، يتم إدخال أنظمة توجيه بشبكة جديدة تساعدنا على تفادي إستخدام هذا النوع من الخوزات، أما في مجال التوصل إلى الصور المحددة فيتم التوصل أكثر فأكثر، وهذا كله في الواقع من أجل التحضير لقواعد الصور المستخدمة لكي تكون أكثر مصداقية بمرور الوقت.
يعتقد الخبراء أن استخدام الخوزة الافتراضية يعني التخلي عن المفاتيح التقليدية بعد أقل من عشر سنوات هذا النظام الافتراضي سيمكن المستهلك من التفاعل مع الكمبيوتر بطريقة كاملة من خلال أداة تجمعه بكمبيوترات أخرى تمكن بدورها أشخاص حقيقيين أخرين من تبادل الأفعال والأحاسيس.
في الحقيقة إذا استطاع هذا النوع من الأنظمة فرض نفسه على العوائق التكنولوجية المتعددة والمتوفرة اليوم فلا شك أنه سوف يصبح بالإمكان استخدام الواقع الافتراضي في أي شيء تستخدم فيه اليوم أنظمة أخرى تتطلب كما طرحنا سابقاً التواجد في أماكن محددة كالقيام برحلات افتراضية والمشاركة في حوارات الفيديو، وكل هذا سيتم بمستوى أعلى من الإنسجام مع المحيط المطلوب زيارته.
تعد توقعات المستقبلية التي يعلن عنها الخبراء بالوصول إلى عالم افتراضي يقم إنسان القرن الحادي العشرين بأقلمته لبلوغ مرحلة يتنافس فيها كل من الفريقين مع الآخر، هذا يعني أن إدراك الإنسان المستقبلي سيتحرك بمقاييس ثلاثية الأبعاد، وسيتعزز من خلال اتصالات الكمبيوتر حتى بلوغ عالم من التحكم الألي يلعب الإنسان فيه دوراً أساسياً ويسيطر من خلاله على الشخصيات والأماكن بطريقة قل ما تحدث في العالم الواقعي، وسيضمن أيضاً التحكم بالروبوت وأشكال أخرى من الذكاء الاصطناعي التي تشكل إبداعات الكترونية تخدم البشرية، سوف نجد ألواناً من الكمبيوترات في خدمة مالكيها تجعل حياتهم أسهل وأكثر أملاً، على كل الأحوال سنترك للمستقبل أن يؤكد أو ينفي هذه الامال والتمنيات بعالم سعيد ما زال يثير الشك والريبة. نترككم في رعاية الله..