موضوع: باحث بريطاني يتوقع حدوث زيجات بين البشر والروبوتات الأربعاء أبريل 09, 2008 6:38 pm
--------------------------------------------------------------------------------
باحث بريطاني يتوقع حدوث زيجات بين البشر والروبوتات
توصل باحث بريطاني إلى امكانية نشوء علاقات عاطفية في العقود التالية بين البشر والروبوتات، بل ذهب أبعد من ذلك الى القول بأن العالم سيشهد زيجات يكون الروبوت أحد طرفيها. وصاغ ديفيد ليفي، الذي يعيش في لندن، هذه التنبؤات المثيرة للجدل حول العلاقات المستقبلية بين الإنسان والروبوت في أطروحة لنيل درجة الدكتوراه. وفي بحث بعنوان "العلاقات الحميمة مع شركاء صناعيين" يقول ليفي ان التوجهات الحالية في مجال الروبوتات والذكاء الصناعي تؤكد أن الانتقال الى وضع تنشأ فيه علاقات عاطفية بين الإنسان والروبوتات لم يعد بعيدا. ويعتقد ليفي، وهو لاعب شطرنج دولي، ان الروبوت سيصبح مشابها للإنسان في مظهره وتصرفاته وشخصيته، كما سيصبح قادراً على التعبير عن مشاعره، لدرجة تجعل الكثيرين يهيمون بحبه، ويغرقون في غرامه، واعتمد في آرائه تلك على تحليل توجهات معينة حول ما يعتبره تطورا حتميا في المستقبل. وأحد التوجهات التي تناولها في بحثه كيف أن الإنسان وسع مجال عواطفه ليشمل أشياء أخرى غير إخوانه في الإنسانية. في البداية امتدت عواطفه نحو الحيوانات الأليفة، ثم نحو حيوانات افتراضية مثل تاماغوتشي والكلاب الروبوتية. وحسب دراسة ليفي ستتسع المشاعر الإنسانية لتنشأ علاقات بين الإنسان والربوتات "المأنسنة". وتطرقت الدراسة الى الأسباب الأساسية حسب رأي علماء النفس، التي تجعل الإنسان يقع في حب إنسان آخر. وتزعم الدراسة ان معظم تلك الأسباب قابلة للتطبيق في العلاقة بين الإنسان والروبوت في المستقبل كما هو الحال في العلاقات بين البشر في الوقت الراهن. وسوف يحصل ليفي بسبب هذه الدراسة على درجة الدكتوراه من جامعة ماستريخت الهولندية. واعتمد ليفي في استنتاجاته على 450كتابا تشمل مؤلفات في علم النفس والجنس والاجتماع وعلم الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتفاعل بين الإنسان والكمبيوتر. ويقول ليفي "إن فكرة وجود روبوت يتمتع بالمشاعر الإنسانية ستقابل بالتشكك وعدم التصديق والسخرية من قبل كثير من الناس. وبكل تأكيد المشاعر من الأشياء التي يقدسها الإنسان، فهل يجوز تدنيسها؟ وهل يمكن صناعتها وإتاحتها للروبوت الذي يحب ويتزوج وينجب؟ أليس الحب والزواج والإنجاب أشياء من صميم الحياة الإنسانية، لدرجة تتعذر فيها معالجتها بالكمبيوتر؟". ويجيب ليفي على تساؤلاته قائلا "نعم هي من صميم الحياة الإنسانية. ولكنها ليست بمعزل عن المعالجة بالكمبيوتر! فالروبوت الجامد مجرد ماكينة، ومن ثم فإن الخطوة المنطقية في تطور الروبوتات المأنسنة هي تزويدها بالعواطف، وتمكينها من اكتشاف المشاعر الإنسانية. وهكذا تستطيع الروبوتات الاستجابة لمشاعر الإنسان بطريقة تجعلها قادرة على التفاعل العاطفي مثل البشر تماما
--------------------------------------------------------------------------------
باحث بريطاني يتوقع حدوث زيجات بين البشر والروبوتات
توصل باحث بريطاني إلى امكانية نشوء علاقات عاطفية في العقود التالية بين البشر والروبوتات، بل ذهب أبعد من ذلك الى القول بأن العالم سيشهد زيجات يكون الروبوت أحد طرفيها. وصاغ ديفيد ليفي، الذي يعيش في لندن، هذه التنبؤات المثيرة للجدل حول العلاقات المستقبلية بين الإنسان والروبوت في أطروحة لنيل درجة الدكتوراه. وفي بحث بعنوان "العلاقات الحميمة مع شركاء صناعيين" يقول ليفي ان التوجهات الحالية في مجال الروبوتات والذكاء الصناعي تؤكد أن الانتقال الى وضع تنشأ فيه علاقات عاطفية بين الإنسان والروبوتات لم يعد بعيدا. ويعتقد ليفي، وهو لاعب شطرنج دولي، ان الروبوت سيصبح مشابها للإنسان في مظهره وتصرفاته وشخصيته، كما سيصبح قادراً على التعبير عن مشاعره، لدرجة تجعل الكثيرين يهيمون بحبه، ويغرقون في غرامه، واعتمد في آرائه تلك على تحليل توجهات معينة حول ما يعتبره تطورا حتميا في المستقبل. وأحد التوجهات التي تناولها في بحثه كيف أن الإنسان وسع مجال عواطفه ليشمل أشياء أخرى غير إخوانه في الإنسانية. في البداية امتدت عواطفه نحو الحيوانات الأليفة، ثم نحو حيوانات افتراضية مثل تاماغوتشي والكلاب الروبوتية. وحسب دراسة ليفي ستتسع المشاعر الإنسانية لتنشأ علاقات بين الإنسان والربوتات "المأنسنة". وتطرقت الدراسة الى الأسباب الأساسية حسب رأي علماء النفس، التي تجعل الإنسان يقع في حب إنسان آخر. وتزعم الدراسة ان معظم تلك الأسباب قابلة للتطبيق في العلاقة بين الإنسان والروبوت في المستقبل كما هو الحال في العلاقات بين البشر في الوقت الراهن. وسوف يحصل ليفي بسبب هذه الدراسة على درجة الدكتوراه من جامعة ماستريخت الهولندية. واعتمد ليفي في استنتاجاته على 450كتابا تشمل مؤلفات في علم النفس والجنس والاجتماع وعلم الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتفاعل بين الإنسان والكمبيوتر. ويقول ليفي "إن فكرة وجود روبوت يتمتع بالمشاعر الإنسانية ستقابل بالتشكك وعدم التصديق والسخرية من قبل كثير من الناس. وبكل تأكيد المشاعر من الأشياء التي يقدسها الإنسان، فهل يجوز تدنيسها؟ وهل يمكن صناعتها وإتاحتها للروبوت الذي يحب ويتزوج وينجب؟ أليس الحب والزواج والإنجاب أشياء من صميم الحياة الإنسانية، لدرجة تتعذر فيها معالجتها بالكمبيوتر؟". ويجيب ليفي على تساؤلاته قائلا "نعم هي من صميم الحياة الإنسانية. ولكنها ليست بمعزل عن المعالجة بالكمبيوتر! فالروبوت الجامد مجرد ماكينة، ومن ثم فإن الخطوة المنطقية في تطور الروبوتات المأنسنة هي تزويدها بالعواطف، وتمكينها من اكتشاف المشاعر الإنسانية. وهكذا تستطيع الروبوتات الاستجابة لمشاعر الإنسان بطريقة تجعلها قادرة على التفاعل العاطفي مثل البشر تماما